أنمون:
فعل علي خليل ، عامل عمالة الإقليم صلاحياته ، وعمد إلى الدفع في إتجاه إلغاء صفقة تدبير النفايات المنزلية لطل من جماعة الناظور، وجماعتي أزغنغان وبني أنصار وهي الجماعات المشكلة لمجموعة التعاون بين الجماعات والمرؤوسة من قبل حليم فوطاط رئيس بني أنصار.
ووفق مصادر خاصة فإن عامل الناظور ، وبناء على معطيات دقيقة سبق ل “أنمون” وأن تطرقت لبعض جوانبها ، وقف على ضعف الضمانات والمؤهلات القانونية والتقنية والمالية ،والتي من شأنها أن تضمن السير العادي لذات القذاع الحساس،بالإظافة إلى الضعف الحاصل في المراجع المهنية للمتنافسين.
و نشرت المجموعة طلب العروض الجديد رسميا على بوابة الصفقات العمومية محددة فتح عروض الصفقة الجديدة في 16 اكتوبر المقبل.
وحسب الموقع للصفقات العمومية فإن صفقة تدبير النفايات للناظور الكبير ، ألغيت يومه الإثنين 16 شتنبر ، وهو ما تثبته المعطايات الرسمية ( حسب الصورة ).
من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من فوطاط،أن الأخير لم يكن مقتنعا بقرار عمل الناظور،كاشفا عن إصابته بإحباط بعد إفشال إتفاقاته مع رئيس حضرية الناظور،سليمان حوليش بخصوص الشركة التي كان سيعلن عن إسمها كفائزة بالصفقة ،بعد بدل مجهودات تعبد لها الطريق ( على حد تعبير متحدث أنمون )،في إشارة واضحة لشركة “هنكول ” التي سبق وأن أشرنا لفشلها وعجزها عن تدبير القطاع ضمن مقالات سابقة.
من جهة أخرى أكدت ذات المصادر أن حليم فوطاط يعيش في الآنة الأخيرة ضغوطا نفسية ، بعد إستفسار عامل الناظور لسليمان حوليش وتفعيله للمادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية، وما ينتظر الأخير بعد إحالة ملفاته إلى جانب نوابه على محاكم جرائم الأموال،خصوصا وأن جماعة بني أنصار تشهد إختلالات خصوصا في مجال التعمير، وغيره من القطاعات.
