أفادت مصادر جد موثوقة لموقع أخبارنا المغربية أن إلغاء عيد الأضحى المبارك لهذه السنة أمر غير وارد على الإطلاق وأن كل ما يتم تناقله عن الموضوع مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت مصادرنا أن إمارة المؤمنين، التي تمتلك لوحدها صلاحية الإعلان عن إلغائه، لن تصدر قرار كهذا، إلا إذا وقعت كارثة وبائية لا قدر الله، خاصة وأن المعطيات التي تمدها بها وزارة الصحة تدعو إلى الإطمئنان وتشير إلى أن الوباء بات بالفعل تحت السيطرة ببلادنا رغم الارتفاع الطفيف في حالات الإصابة الذي لم يمنع من الشروع في التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي.
وأضاف المصدر ذاته أن كلفة إلغاء هذه المناسبة ستكون ثقيلة جدا على الاقتصاد المغربي وعلى عشرات الآلاف من الأسر التي تعتبر هذه المناسبة موسما للرواج يغطي مصاريف عدة أشهر قادمة.
للإشارة فإن عيد الأضحى سيحل بالمملكة ما بين 29 و 31 من يوليوز المقبل، إذ من المرجح أن يكون المغرب قد وصل إلى المرحلة الرابعة والأخيرة من مراحل رفع الحجر الصحي.