نجح التنسيق الأمني الوثيق بين السلطات الأمنية المغربية والرومانية في تحرير رهينة روماني كان مُحتجزاً لمدة تسع سنوات على يد جماعة جهادية مُرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة الساحل.
ووقعت هذه العملية الناجحة اليوم، الأربعاء، وسط تبادل معلومات وجهود مشتركة بين الجهتين الأمنيتين.
وقد تمكنت الجهود الاستخباراتية المغربية من تحديد مكان احتجاز المدعو إيليان غيرغوت، الذي تم اختطافه في بوركينا فاسو عام 2015، على يد مجموعة من الإرهابيين الموالين لتنظيم القاعدة. وبفضل التعاون الوثيق بين السلطات الأمنية في البلدين، تم تنفيذ عملية استخبارية دقيقة أسفرت عن تحرير الرهينة بنجاح.
أعربت وزارة الشؤون الخارجية الرومانية عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية، وأكدت في بيان رسمي أن الجهاز الاستخباراتي المغربي قد لعب دورًا حاسمًا في تنفيذ هذه العملية المعقدة.
يُذكر أن هذه العملية الناجحة تعكس التزام البلدين بمكافحة الإرهاب والتطرف، وتؤكد على أهمية التعاون الأمني الدولي في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود.