في الجزء الثاني من سلسلة لقاءات “العربية” و”الحدث” مع زوجتي زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي وابنته، كشفت أسماء محمد معلومات جديدة عن التنظيم وأعضائه، ملقية الضوء على جوانب خفية لم تكن معروفة من قبل.
وأشارت أسماء محمد إلى أن أغلب عناصر تنظيم داعش كانوا من المغرب وتونس وليبيا، بينما سيطرت الجنسيات الأجنبية على قيادات التنظيم. واعتبرت أن قلة معرفة قيادات التنظيم بالأحكام الفقهية ساهمت في انتشار الأفكار المتطرفة.
علاقة البغدادي بتنظيم الإخوان المسلمين
أوضحت أسماء محمد أن زوجها كان يميل إلى فكر الإخوان المسلمين، واعتبر جبهة النصرة خائنة، واتهم القاعدة بالردة وضلال الفكر.
ووصفت أسماء محمد حياة البغدادي بعد إلقاء خطابه الشهير في نينوى، قائلة إنه كان “منفتحا ولم يكن متشددا”. وأضافت أنه كان يقرأ الكتب ويحمل حاسوبا معه، وأصدر قرارا بمنع الهاتف في منزله، وأخذ هاتفها المحمول منها منذ عام 2008.
معاناة نفسية وخوف من المسيرات الأميركية
أكدت أسماء محمد أن زوجها كان يعاني من مشكلات نفسية عندما خرج من السجن، وكان لديه خوف شديد من المسيرات الأميركية والطائرات. وطلب من عائلته البقاء في أماكن آمنة خوفا من اعتقالهم.
وتُعدّ هذه المعلومات التي كشفتها أسماء محمد عن تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي معلومات جديدة تُسهم في فهم التنظيم بشكل أفضل، وتُسلط الضوء على جوانب خفية من حياته الشخصية.