وكالات
وجه قاضٍ في هايتي لائحة اتهام إلى 51 شخصًا لدورهم في اغتيال الرئيس جوفينيل مويز عام 2021، بما في ذلك زوجته مارتين مويز، التي اتهمت بالتواطؤ على الرغم من إصابتها بجروح خطيرة في الهجوم.
وتُعدّ هذه التطورات مفاجئة في القضية التي هزت أركان هايتي، حيث لم تُوجه اتهامات لمارتين مويز سابقاً، بينما تركزت التحقيقات على أشخاص آخرين.
وتستند لائحة الاتهام، التي اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، إلى تناقضات في أقوال مارتين مويز وشركائها مع شهادات شهود آخرين. كما تشير إلى ادعاءات أحد المتهمين الرئيسيين في القضية، جوزيف باديو، بأن مويز كانت تتآمر مع آخرين لتولي الرئاسة بعد اغتيال زوجها.
وتطرح لائحة الاتهام بعض التفاصيل المثيرة للشك حول رواية مارتين مويز للأحداث. فبينما ادّعت أنها اختبأت تحت سرير الزوجين لحماية نفسها من المهاجمين، تشير لائحة الاتهام إلى أن الفجوة بين السرير والأرضية لا تسمح بذلك.
تحقيق غامض
لا تزال العديد من الأسئلة حول اغتيال الرئيس مويز من دون إجابة، فبينما تُقدم لائحة الاتهام بعض التفاصيل حول ليلة الاغتيال، إلا أنها لا توضح دوافع الجريمة ولا كيفية تمويلها.
ولم يصدر أي تعليق من محامي مارتين مويز حول هذه التطورات، بينما انتقدت مويز التحقيق في هايتي سابقًا، قائلة إن المسؤولين لم يبدوا اهتمامًا كبيرًا بالكشف عن العقول المدبرة للجريمة.
وتُعدّ هذه الاتهامات ضد مارتين مويز مفاجأة كبيرة في القضية، وتثير العديد من التساؤلات حول دورها في اغتيال زوجها. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأحداث في هذه القضية المُعقدة والغامضة.
