أعرب مجموعة من ساكنة مدينة الناظور عن إستنكارهم لإستمرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن خلالها مندوبيتها الإقليمية بالناظور، في إغلاق المسجد الكبير الذي إنتهت أشغاله لما يقارب السنتين دون مبررات موضوعية تذكر في الإطار .
وأشار الفاعلون في إتصال ب ” أنمون ” أن المسجد المشار له والكائن بشارع 80 بالناظور ، يمتلك من المقومات والتجهيزات ما يحفز على أداء الفريضة في جو مريح خصوصا بعد موجة الحر الشديد ، وإنعدام التجهيزات المماثلة بمعظم مساجد المدينة ، بالإظافة إلى المساحة الشاسعة للمسجد وفضائه الخارجي الغير معيق لحركة السير والجولان .
من جهة أخرى علم لدى الجريدة أن المسجد المشار له وبالرغم من إنتهاء الأشغال به لم يتم تسميته ولا إفتتاحه في وجه العموم ، في الوقت الذي يجري الحديث داخل مندوبية الوزارة عن رهان الأخيرة على زيارة الملك للمدينة لإدراجه ضمن المشاريع التي سيشرف تدشينها ، ويعلن خلالها عن إفتتاح هاته المعلمة الدينية.
من جهة أخرى وفي الوقت الذي يتسائل خلاله الشارع الناظوري عن السر الكامن وراء تأخر الزيارة الملكية للإقليم ، وتخوفه من تبعاتها على مستوى دينامية التنمية المحلية ، يربط متتبعون للشأن المحلي سبب المدة الطويلة لغياب الملك عن الناظور، لضعف مسؤولي مختلف مؤسسات الدولة على المستوى الإقليمي وعدم قدرتهم على مواكبة دينامية الملك ، وهو ما يتضح من خلال إنعدام مبادرات لمشاريع تنموية تليق ومستوى تدشينها من قبل الملك.
وفي موضوع ذي صلة ، سبق لمندوب الأوقاف وأن أشرف على إفتتاح مسجد محمد السادس بفرخانة ، بعد الإتصالات التي بوشرت من طرف عامل إقليم الناظور ومندوبية الشؤون الإسلامية بالمدينة، مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وهي المعلمة الدينية التي سبق كذالك للملك وأن أعطى إنطلاقة بنائه في إحدى زياراته للمنطقة، شأنهخ شأن ” المسجد الكبير ” الذي لم يكتب له أن يفتتح في وجه عموم المصلين.