أنمون :
خلص اللقاء الذي جمع بين رئيس حكومة سبتة المحتلة خوان فيفاس، ورئيس حكومة مليلية المحتلة إدواردو دي كاسترو، أمس الإثنين بمالقا، بضرورة اتخاذ اجراءات مضادة لإجراءات المغرب، وعدم ترك الأخير يفعل ما يشاء.
وأكد الطرفان على ضرورة إيجاد حلول بديلة تُبعد المدينتين عن التبعية للمغرب، وربط العلاقات بشكل أكبر مع باقي المناطق الإسبانية، وخلق نموذج اقتصادي محلي يعطي الاستقلالية للمدينتين.
كما اتفق الطرفان على ضرورة توفير الموارد البشرية الأمنية في الحدوديين لتسهيل حركة العبور، والتصدي للهجرة السرية، خاصة المهاجرين السريين والقاصرين الذين يتسللون إلى المدينة عبر المعابر الحدودية.
وشدد المشاركان في اللقاء على ضرورة إيجاد حل لمشكل القاصرين المغاربة المتواجدين بكل من سبتة ومليلية، وضرورة إلزام المغرب باحترام الاتفاقيات التي تتعلق بإعادة القاصرين إلى ذويهم.
وصبت أغلب الاقتراحات التي تم تداولها في هذا اللقاء على ضرورة إيجاد بدائل ومواجهة المغرب لمنع خنقه للمدينتين، مؤكدين على نقل مشاكل المدينتين إلى العاصمة مدريد من أجل أن تتدخل الحكومة الإسبانية لدعم سبتة ومليلية ضد المغرب.