متابعة
أعلنت السفارة الفرنسية في المغرب، عودة وتيرة استصدار التأشيرات إلى طبيعتها، بعد أزمة استغرت أشهر طويلة.
وأكد ذلك كل من السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي والقنصل العام لفرنسا في الرباط ساندرين لولون موتا، الذين قاما بزيارة إلى مركز “تي إل إيس” في الرباط لاستعراض عودة نشاط التأشيرات إلى طبيعته.
وقال لوكورتيي أنه تم تفعيل القرارات السياسية التي اتخذت منتصف دجنبر الماضي، والتي تقضي بالعودة إلى الوضع الطبيعي فيما يخص منح التأشيرات للمواطنين المغاربة.
وأضاف السفير أن طالبو التأشيرات يعاملون بأفضل الطرق من ناحيتي الاستقبال وسرعة منح التأشيرات. ونوه إلى أنه في 2022، كان المغرب أول مستفيد من ناحية عدد التأشيرات الفرنسية الممنوحة على صعيد القارة الإفريقية. وعبر عن تفاؤله بأن الظروف السياسية والإدارية ستمكن من جعل 2023 سنة مهمة.
من جانبها أكدت ساندرين لولون موتا، القنصل العام لفرنسا في الرباط، أنه في المنطقة الشمالية التابعة للقنصلية العامة لفرنسا في الرباط، يفتح أزيد من 800 موعد يوميا.
ونبهت إلى أنه يجب على كل شخص أن يحجز موعده بنفسه، ولا يثق في الوسطاء الذين يرد ذكرهم في الصحافة. وأضافت أن هناك مواعيد وهناك فئات مختلفة حسب طالبي التأشيرات، فهناك مثلا تأشيرة التنقل وتأشيرات أزواج المواطنين الفرنسيين.
وقالت أن فرق القنصلية تعمل بجد في سبيل منح التأشيرات في المواعيد المناسبة، وأكدت انه يجب الاستعداد قبليا ووضع الطلب حوالي 15 يوما من حلول موعد السفر.
وبخصوص حملة تأشيرات الطلبة، قالت ساندرين أنها ستنطلق في ظروف جيدة ابتداء من شهر يونيو، وأنه من المهم بالنسبة للطالب أن يقوم بحجز موعده بنفسه وأن يكون الملف كاملا.