Lwatan.com
كشفت مصادر خاصة بحريدة “لوطن.كوم” أن شبكات التهجير والإتجار بالبشر أضحى نشاطها مقلقا وسط الأسر الناظورية ، بإعتمادها على أسلوب الإغراء ببعض البلدان وعلى رأسها الإمارات العربية وتركيا .
وفي الصدد أفادت مصادر الجريدة الغير راغبة في الكشف عن هويتها ، أن شبكات تتزعمها نساء ورجال ينتمين لإقليم الناظور ، أضحت أكثر إستقطابا للفتيات الراغبات في الهجرة للإمارات وتركيا قصد العمل وبعض دول الخليج العربي، قبل إكتشافهن أنهن ضحايا شبكات تشتغل في مجال “القوادة” والدعارة .
ولم ينفي متحدثوا الجريدة أن بعضهن يعرفن مسبقا بمجال إشتغالهن، فيما البعض يجهلن ذالك قبل رهن جواز سفرهن وإرغامهم على ممارسة الدعارة.
ولم تنفي ذات المصادر أن عناصر الشبكات تراهن على الأزمة الإقتصادية التي شهدها الإقليم لإستقطاب أكبر عدد من الفتيات المتوفر فيهن الشروط ، إلى جانب عدم إكتراث الأجهزة الأمنية للأمر لحداثته بمنطقة الريف على عكس وسط المغرب وجنوبه الذي فطنت فيه الأجهزة الأمنية للموضوع ( تؤكد مصادر الجريدة ).
هذا وتراهن العديد من الأسر على يقضة الأجهزة الأمنية للحد من الظاهرة وتفكيك الشبكات التي تنشط في المجال .