نفى باولينو ريفيرو مدير العلاقات المؤسسية بشركة “ارماس” للنقل البحري الاسبانية، خبر إفلاس الشركة بسبب فيروس كورونا وتأثيراته على القطاع.
وقال المسؤول في تصريح صحفي ان الامر يتعلق باعادة جدولة ديون الشركة البالغة 800 مليون يورو.
واشار انهم مثل باقي الشركات الاخرى المرتبطة بقطاعات استراتيجية مثل النقل، يعملون على خطة لاعادة هيكلة الديون لمواجهة التزاماتهم والقدرة على التغلب على الوضع الحالي الناجم على وباء فيروس كورونا.
وقال المتحدث في ذات التصريح “نحن في عملية إعادة هيكلة الديون لضمان استمرار الشركة في تقديم تلك الخدمة الأساسية التي تقدمها” ، مشيرا ان الشركة ستصدر بيانا مطولا لشرح هذه المسائلة.
وحول إمكانية اللجوء الى الحكومة لمساعدتها في تمويل الديون، قال ريفيرا “في الوقت الحالي ليس هناك اي قرارا اخرا باستثناء عملية إعادة الهيكلة”.
وكانت تقارير إعلامية قد تداولت أنباء عن إفلاس الشركة التي تؤمن العديد من الخطوط البحرية، من بينها خطوط مع الناظور والحسيمة.
من جهة أخرى، وجه وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ضربة قاصمة لقطاع النقل البحري في العالم، وهو ما يثير مخاوف من نقص في السلع بالأسواق، ولكن لن يحتد الأمر في حال بدأ الاقتصاد الصيني في الانتعاش حال القضاء على الفيروس الوبائي.
وحذر الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، الخميس، في تسجيل فيديو نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، من أن الوباء طال “مناطق عبور النقل البحري”.
وأضاف “في هذه الأوقات الصعبة ستكون قدرة هذا القطاع على تأمين الخدمات الحيوية خاصة الشحنات الطبية والمواد الغذائية أساسية لمواجهة هذا الوباء، وتجاوزه بعد فترة”.
ويشكل النقل البحري في الواقع حلقة أساسية في سلسلة التموين لعدد كبير من المنتجات اليومية التي تباع في مراكز تجارية تعرضت في الأيام الأخيرة لغزو زبائن مذعورين من وباء (كوفيد-19) والعزل.