كشف تقرير نشرته صحيفة “إل موندو” الإسبانية أن إسرائيل تستخدم المرتزقة الأجانب في حربها على حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مقابل مبالغ كبيرة.
وفي مقابلة مع الصحيفة الإسبانية، قال المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس (وهو عسكري سابق) إنه انضم إلى المرتزقة في أوكرانيا والآن يقاتل تحت أوامر إسرائيل في غزة، مشيرا إلى أنه كان أيضا ضمن مجموعة جنود إسبان في العراق عام 2018 حين كان عمره 23 عاما.
وأضاف المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس “لقد جئت من أجل المال.. إنهم يدفعون بشكل جيد للغاية ويقدمون معدات جيدة ووتيرة العمل هادئة”.
وتابع قائلا “الأجر هو 3900 يورو في الأسبوع، بغض النظر عن المهام التكميلية.. تحصلت على حوالي 7800 يورو في أسبوعين”.
وصرح المرتزق بأنه يقدم فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق القوات المسلحة الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة.
وأضاف: “نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر ولا نشارك في عمليات هجومية.. نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش ومراقبة الدخول على حدود غزة”.
وذكر أنه يتم حماية هذه المنظمات شبه العسكرية من قبل “السيبات” وهي إدارة خاصة في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
30 يوما على بداية طوفان الأقصى
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال، فيما صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في غزة، إياد البزم، بأن عدد الضحايا تجاوز الـ 37 ألفا.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.