لوطن: متابعة
تداولت عدد من الصفحات عبر وسائط التواصل الإجتماعية، خبرا أقرب ما يكون إلى الخيال منه إلا ما يمكن للإنسان أن يُصدقه، ذلك أن مغربيا قد توفى منذ قرابة عقد من الزمن ذلك بعد سقوطه قتيلا إثر جريمة سُجلت ضد مجهول، وعاد إلى الحياة.
وأوضحت ذات الصفحات أنه أعلن وفاة أحد الأشخاص على إثر جريمة سجلت ضد مجهول، بعد أن عثر على جثته مشوهة الوجه بإحدى الگراجات بالصويرة، وقد ضن الجميع بما فيهم أسرة الضحية ان الشخص المقتول هو قريبهم، كون ان الكراج في ملكيته، لتقوم الأسرة والأهل والأقارب بتجهيز مراسم الدفن والجنازة مع طي هذه القضية.
وبعد تسع سنوات، ومع إقتراب عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 2021، يتقدم أحد الأشخاص الى درك بوزنيقة ويعترف انه هو من قتل الرجل الذي وجد داخل الگراج بالصويرة، المفاجئة ان هذا الشخص الذي إعترف بإرتكابه لجريمة القتل التي مضى عنها تسع سنوات، هو نفسه الذي إعتقد الجميع انه ميتا، والذي أقيمت له مراسم الجنازة والدفن، اي ان الذي عثر عليه بالگراج كان رجلا آخر.