لوطن.كوم / وكالات
وإستندت الشرطة ضمن تحقيقاتها على جزء من تفاصيل الجريمة التي وثقتها إحدى كاميرات المراقبة بأحد شوارع العاصمة ، حيث تظهر سيدة تجر وراءها حقيبة سفر كبيرة تحمل فيها جثة الضحية (67 عاما) مقطوعة الرأس في طريقها للتخلص منها.
وقالت ذات المصادر أن الطبيبة المشتبه في ارتكابها الجريمة تدعى “جيما ميتشل” عمرها 38 سنة، كانت حسب ما تظهره كاميرا المراقبة تحمل معها أيضا حقيبة للظهر، وترتدي قبعة ووشاحا.
ولجأت “ميتشل” إلى صديقتها “مي كوين تشونغ” من أجل الحصول على هذا المبلغ، إلا أن الأخيرة رفضت رغم الضغوط التي مورست عليها.
وبعد ذلك قامت الطبيبة بقتل صديقتها، ثم قطعت رأسها عن جسدها، وحملت الجثة بعيدا للتخلص منها. ولم تكتفي الجانية بهذا، وإنما جعلت نفسها المستفيد الرئيسي من وصية الضحية.
هذا وقد اعتقلت الشرطة البريطانية “القاتلة”، ووجهت لها اتهامات بضرب الضحية حتى الموت وتقطيع رأسها. والقضية معروضة أمام محاكم العاصمة لندن، فيما تنفي الطبيبة التهم الموجهة إليها وتزعم أن لا علاقة لها بالجريمة.