تسود حالة من القلق لدى الأطر الصحية بمدينة طنجة، بعدما أكدت التحاليل المخبرية، اليوم الاثنين، إصابة 10 أشخاص من الأئمة التابعين للمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.
وحسب مصدر مطلع للجريدة 24، فإن الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا بعد التحاليل المخبرية التي خضع لها حوالي 1000 شخص من القيمين الدينيين والأئمة التابعين للمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بمدينة طنجة.
وأضاف ذات المصدر، أن الحالات الجديدة تتوزع على أحياء بني حرشن، والسعادة، المغوغة الكبيرة، العوامة، السواني، حي بوحوت، بني مصور، شارع يعقوب المنصور.
وأكد المصدر، أنه تم إخضاع المصابين للحجر الصحي، بالمستشفى الميداني المقام بالغابة الديبلوماسية (غابة الميريكان) ضواحي طنجة، للتكفل بهم وفقا للإجراءات الصحیة المعتمدة.
وأوضح ذات المصدر، أن السلطات المحلية والفرقة الطبية المختصة تسارع الزمن، أيضل لأخذ عينات العشرات من مخالطي المصابين، من أجل إخضاعهم للحجر الصحي، في منازلهم إلى حين ظهور نتائج التحاليل.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قررت إعادة فتح المساجد، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز الجاري، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.
وأفاد المصدر ذاته، بأن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة.