نفى رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، عبد السلام بوطيب،ضمن تعقيبه على ماجاء من إتهامات بخصوص حصول التنظيم الذي يرأسه على تمويلات من جهات إسرائيلية ، وهي المعطيات التي أوردها أحد المنابر الإعلامية الإلكترونية.
وفي الصدد ، وفي إطار حق الرد على ما تضمنته المقالة المتضمنة لإتهامات موجهة لبوطيب بخصوص علاقاته بجهات إسرائلية، نشرت ذات الصحيفة ردا يحمل توقيع عبد السلام بوطيب بصفته رئيسا لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم .
ومما جاء في الرد المشار له “أؤكد لكم وللرأي العام، أننا لم نتلق أي درهم، كدعم للدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، من دولة إسرائيل، وأننا لا نتعامل بالمطلق مع هذا الكيان الغاشم”.
وأضاف بوطيب أن “كل ما نفعله في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم هو البحث والتأسيس لفضاء حر ديمقراطي يلتقي فيه من يريد البحث، بصدق، عن صيغ بناء السلام، هو فضاء لكل من يدين الحرب و البشاعات المرتكبة ضد أي إنسان”.
وأكد بوطيب أن “مركز الذاكرة المشتركة ليس متعاونيا ولا عميلا، ولا تربطنا أية علاقة بدولة إسرائيل، العمل الذي قمنا به كان من أجل أن لا تصل الأمور الى ما وصلت إليه اليوم”.
وتابع أن “ما يحدث من تقتيل وتنكيل بالإخوة الفلسطينيين مؤسف ومدان، ويدفعنا إلى وضع اليد في اليد مع كل مناصري السلام والسلم في العالم من أجل إيقاف كل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة ضد المدنيين والأطفال والشيوخ و النساء و عموم الفلسطينيين”.
من جهة أخرى وضمن أشغال الندوة الصحفية المنظمة من قبل رئيس المركز،عبد السلام بوطيب ، بمناسبة عرض الخطوط العريضة لبرنامج الدورة ال 12 للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المنظم بمدينة الناظور من 12 إلى 16 دجنبر الجاري، جدد بوطيب عدم وجود علاقة بين إسرائيل ومركز الذاكرة ، نافيا أن يكون المركز قد إستفاد من دعم مالي من قبل جهات إسرائيلية ، مشيرا إلى أن الجهة الناشرة لمعطيات خاطئة تفهمت خطأها ونشرت الرد وهي بادرة حسنة تحسب لها ( على حد تعبير بوطيب ).
وفي الصدد قدم رئيس المركز، اليوم الأحد ، بأحد فنادق المدينة المصنفة، عرضا للخطوط العريضة لبرنامج الدورة والتي وصفها بالمتنوعة والملامسة لإهتمامات فئآت عريضة.
وبالمناسبة تلى الحاضرون بناء على ملتمس رئيس مكز الذاكرة ، الفاتحة ترحما على الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة.