لوطن – وكالات
وصل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء إلى بلاده بعد رحلة علاج دامت عدة أسابيع في الخارج.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن تبون قوله إن بعده عن بلاده كان صعبا، وكان في استقباله كبار مسؤولي الدولة وفي مقدمتهم رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني والوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش.
وأضاف تبون: “أتمنى للشعب الجزائري برمته كل الخير وسنة جديدة ملؤها السعادة وقضاء الحاجة بالنسبة للمعوزين، ومهما كان الحال الدولة في مساعدتهم صباحا مساء وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وكل مؤساست الدولة.”
وتابع: “أتمنى أن تكون سنة 2021 أحسن بكثير من سنة 2020″.
وكانت قد تضاربت الأنباء في الجزائر حول مصير رئيس البلاد، عبد المجيد تبون، والذي نقل في وقت سابق إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا المستجد، لكن أخباره توارت بعدها، مما دفع العديد من مواطنيه إلى التساؤل حول حقيقة ما يبثه الإعلام الرسمي من تطمينات بشأن وضعه الصحي.