عرض مسرحية “حفيد مبروك” لفرقة مسرح الحال بالناظور

29 سبتمبر، 2022 - 20:18 ثقافة وفنون تابعونا على Lwatan

Lwatan.com / تقرير إخباري

موعد جمهور مدينة الناظور مع المسرحية الاجتماعية الكوميدية “حفيد مبروك” لفرقة مسرح الحال، يوم الأحد 02 أكتوبر 2022 بقاعة عروض المركب الثقافي الناظور على الساعة السابعة مساء. العمل المسرحي الجديد “حفيد مبروك” الذي يعرض بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع مسرح محمد الخامس وبالتعاون مع المديرية الجهوية لقطاع الثقافة جهة الشرق والمركب السوسيوثقافي أبي القناديل، يحمل بصمة المخرج عبد الكبير الركاكنة، ويعيد الوصل مع الفنان الكبير الراحل عزيز موهوب الذي كتب نص العمل كما سيكون المحتفى به في كل العروض المسرحية المقبلة.

“حفيد مبروك” اختار مسرح الحال أن تكون عربون تقدير وعرفان للمسيرة الحافلة للفنان الراحل عزيز موهوب، من خلال إهدائها إلى روح فقيد المسرح المغربي. وكذلك الدراماتوروجيا وإخراج المسرحية من إعداد الفنان عبد الكبير الركاكنة الذي تمكن من مراكمة مسيرة موفقة زاوجت بين التمثيل والإخراج، وإلى جانبه نجد ثلة من الفنانين المتألقين الذي يشخصون أدوار العمل بكل حرفية واقتدار، وهم محمد الاثير وكنزة فريدو وهند ظافر، ونوفل حمامي، ومريم الركاكنة، وخالد المغاري وخالد الركاكنة.

إلى جانب الممثلين نجد في السينوغرافيا عبد الصمد الكوكبي، مساعد المخرج مريم الركاكنة، الإدارة التقنية خالد مختاري، إدارة الخشبة خالد الركاكنة، المحافظة مصطفى الخصالي، التوثيق والفيديو آدم الركاكنة. أما العلاقات العامة والتواصل نجد عبد العزيز بنعبو، وفي إدارة الإنتاج عزيزة الركاكنة، الملابس بسمة الحلوي، التصوير حمزة امحميدات، الموسيقى رشيد هادي، انفوغرافيك مريم ولاد علي بن حمو. وبالنسبة لديكور المسرحية فهو من إنجاز، عبد الكبير مزيان وعز الدين أكا وأحمد أولاد بن سليمان.

العمل المسرحي “حفيد مبروك” الذي يعد بالشيء الكثير، ويواصل مسيرة مسرح الحال الناجحة، هو نص كتبه الراحل عزيز موهوب، وتحكي قصته عن مسار شخصية بورجوازية “علي بوشفرة” الذي يريد أن يشتري كل شيء بالمال، فأصبح يخطط لمسار حياة ابنه سعيد لكي يصبح دكتورا رغما عنه، وينفذ جميع مخططاته أخو زوجته الطاهر (النسيب).

سعيد الابن الوحيد، فشل في الدراسة ويقيم الليل في الكباريهات ورغم ذلك يحمل لقب دكتور التي أهداها له العربي الفقير والمتعلم الذي درس واجتاز جميع الامتحانات بالنيابة عن سعيد في بلاد الغربة فرنسا بأموال “علي بوشفرة”، الذي همه الوحيد هو اسم سعيد يسبقها لقب دكتور ويزوجه بابنة إحدى الشخصيات البارزة لكي ينضما إلى المجتمعات الراقية.

ولكن بحضور كلارا زوجة العربي وابنها ذات الجنسية الفرنسية التي هي في الأصل زوجة سعيد قانونا وشرعا بالوثائق الرسمية دون علمه يصبح “علي بوشفرة” جدا، فتتعقد الأحداث وتنكشف الخطة وينقلب السحر على الساحر.