اعتبر “خوان فيفاس” عمدة مدينة سبتة المحتلة، أحداث الهجرة الأخيرة التي شهدتها المدينة من بين أصعب اللحظات في تاريخ سبتة السليبة واسبانيا ككل بحسب تعبيره.
وأضاف “فيفاس” في تصريحات إعلامية قائلا :”شعرنا وكأن على المدينة على حافة الهاوية، إذ دخل ما يعادل 15٪ من إجمالي سكان سبتة، بينما كان “عدد مماثل ينتظر الانضمام إلى الحشود على الجانب الآخر من الحدود”.
وأردف عمدة سبتة المحتلة بالقول إنه إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة بشأن 2500 شخص بقوا في المدينة بشكل غير نظامي، فإن الضرر الذي ستتعرض له المدينة سيكون غير قابل للإصلاح.
وشدد فيفاس على أن حكومته عرفت كيف تتصرف بشكل صحيح، وبالقوة المناسبة “متى وأين ينبغي لها” الدفاع عن سلامة الأرض والسيادة، مشيدا بتضامن مجتمعات الحكم الذاتي الأخرى في استقبال القصر غير المصحوبين الذين تجاوزوا القدرة الاستعيابية للمدينة.
لوطن: متابعة