يواجه عشرات الآلاف من الفلسطينيين، مع إستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تحديات صحية خطيرة تتمثل في نقص حاد للمياه النظيفة والصرف الصحي الملائم، وفقًا لتصريحات منظمة الصحة العالمية.
وفي إحصائيات مقلقة، أفاد الدكتور ريك بيبركورن، الممثل الطبي لمنظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأن هناك ما يقرب من 72 ألف حالة للتهابات الجهاز التنفسي الحاد، و44 ألف حالة إسهال، إضافة إلى 808 حالات جدري الماء، ونحو 14200 حالة للأمراض الجلدية المتنوعة كالجرب والقمل.
وقد أشارت الأمم المتحدة في تقرير سابق اليوم إلى توقف كامل في أنظمة معالجة المياه وإدارة النفايات في قطاع غزة، نتيجة نقص الوقود.
وأكدت المنظمة الأممية أن قيوداً من قبل إسرائيل على دخول الوقود إلى غزة، بالإضافة إلى تقييدها لاستخدامه في نقل المساعدات، هو ما أدى إلى هذه الأوضاع الكارثية.
بالتزامن مع ذلك، شدد بيبركورن على أهمية تعزيز الفرق الطبية وتوفير الرعاية الصحية كجزء من جهود الإغاثة. وأوضح قائلاً: “لا يمكن التقليل من أهمية تعزيز فرق الدعم الطبي وتوفير الرعاية الطبية للمتأثرين”.
وفي إطار الاستجابة العاجلة، أكد الممثل الطبي على ضرورة التركيز على التحديات الصحية العامة والوقاية من انتشار الأمراض، قائلاً: “يجب أن تكون الخطوات موجهة نحو التصدي لانتشار الأمراض وحماية الصحة العامة في الوقت الراهن”.
وفي ختام تصريحه، أكد على أهمية الدعم اللوجستي الصحي وضرورة توفير الموارد اللازمة لدعم هذه الجهود، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الثلاث يجب أن تكون مركزة في أي استجابة طارئة لتحسين الأوضاع الصحية في غزة.
متابعة