متابعة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس 11 يناير الجاري، تعيين رشيدة داتي عمدة الدائرة السابعة بباريس وزيرة للثقافة في حكومة “الشاذ جنسيا” غابرييل أتال.
ويأتي هذا التعيين مفاجأة لكثيرين، حيث كانت داتي من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (UMP) اليميني، قبل أن تتحول إلى حزب الجمهورية إلى الأمام (LREM) الوسطي الذي يتزعمه ماكرون.
وتحل داتي، التي من أصل مغربي، محل ريما عبد الملك، التي ضعفت في الأسابيع الأخيرة بسبب رأيها المخالف لرأي ماكرون في قضية الممثل الفرنسي جان بول بلموندو، وموضوع قانون الهجرة المعتمد في المجلس الحكومي الفرنسي.
وكانت داتي وزيرة للعدل في فرنسا من عام 2007 إلى عام 2009، خلال فترة ولاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
ويتوقع أن تواجه داتي تحديات كبيرة في منصبها الجديد، حيث تعاني فرنسا من أزمة في مجال الثقافة، حيث تراجعت ميزانية وزارة الثقافة في السنوات الأخيرة، كما تواجه فرنسا تحديات أخرى في مجال الثقافة، مثل ظاهرة الإرهاب التي أدت إلى إغلاق العديد من المسارح والمتاحف.
