أنمون:
أعلن فريق حزب العدالة والتنمية ، الـعضاء بمجلس جهة الشرق عن إنسحابه من دورة أكتوبر العادية للمجلس، والمنعقدة اليوم الإثنين.
قرار ذات الفريق جاء بعد عرض مشروع الميزانية للتصويت ، حيث وقع إختلاف بخصوص طريقة التداول في الجوانب المرتبظة بمشروع الميزانية ، والتصويت عليها ، بين رئيس المجلس عبد النبي بعيوي ، ومستشاري حزب العدالة والتنمية الذي تمسك بأحقية المستشارين في مناقشة مشروع الميزانية في جزئها الأول المتعلق بمداخيل التسيير ومصاريفه كل جانب على حدى ، وكذالك الشأن بخصوص الجزء الثاني المتعلق بمداخيل التجهيز والمصاريف المتعلق بذات الباب، ومن ثم مناقشة فائض الميزانية وعرضه على التصويت، وهو الأمر الذي رفضته رئاسة المجلس في شخص بعيوي مصرا على مناقشة والتصويت على الأجزاء كل جزء على حدى إجمالا، وهو التوجه الذي صار عليه بعض أعضاء الأغلبية ، الذين صوتوا على مشروع ميزانية مجلس جهة الشرق بالإجماع ، بعد تسجيل إنسحاب مستشاري العدالة والتنمية.
وفي الإطار ، أكد مسشارون ل “أنمون” أن فريق العدالة والتنمية يعتمد الخطاب السياسوي الضيق ، البعيد طل البعد عن المنطق والمفترض في الوقت الراهن،وضمنه تغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة، متساءلين في الصدد عن عدم إصطفاف باقي المستشلرين الغير ممثلين بمكتب المجلس إلى جانب العدالة والتنمية،مجددا أن المصلحة العامة تقتضي التعاطي الإيجابي مع كل حدث بالنقد البناء وإن إقتضى الأمر معارضته بشتى الطرق القانونية إن كان معارضا ومضرا للمصلحة العامة، والعمل على تشجيع المبادرات والإمتنان لأصحابها إن كانت تخدم الصالح العام، وختم متحدوا الجريدة بالقول ” ممثلوا العدالة والتنمية في مختلف المجالس المنتخبة والتي تفتقد فيها لأغلبية ، تجدها تتبع نفس الأسلوب، المعتمد على المعارضة من أجل المعارضة ، وتسييس المواقف بخطابات رنانة ” .
