متابعة
عديدة هي المرات التي تهجم فيها إعلام كابرانات الجزائر على المرأة المغربية، ونال من عرضها وشرفها بالباطل، عبر نشر أكاذيب وأباطيل لا أساس لها من الصحة، الغرض منها محاولة رسم صورة سوداوية عن المملكة الشريفة، دون تقديم أدلة ملموسة، تؤكد صدق مزاعمه.
تمر الأيام، وتشاء الأقدار أن يسقط هذا الإعلام المارق في شر أعماله، حيث ستجري قناة “النهار” الموالية لنظام العسكر، تحقيقا حيا، صور بـ”كاميرا خفية”، يوثق لانتشار دعارة داخل الأحياء الجامعية، وكيف أصبح هذا “الحرم” قبلة خاصة لكل عشاق الجنس الذين يقصدونه كل يوم مع غروب الشمس من أجل التبضع “على عينك يا بن عدي”، وأمام أعين حراس الأمن الخاص.
التحقيق رصد شهادات حية، تبرز الوجه الآخر للطالبات الجزائريات اللواتي يهربن من سلطة الأسرة، بحثا عن المال والمتعة الزائفة، وهو ما أحدث حالة من الغضب العارم لدى الرأي العام وعبر منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع قناة “النهار” إلى حذف هذا التحقيق (الفيديو) من جميع منصاتها الرقمية.