فعاليات تدين زيارة رئيس جماعة العرائش لفرنسا وتنظيمها لقاءات مع مسؤولي إحدى بلدياتها!!.

lwatan.com

علم لدى جريدة ” لوطن.كوم” أن رئيس جماعة العرائش أنهى زيارته التي دامت أيام لمدينة كومبيني Compiegne الواقعة شمال باريس عاصمة فرنسا.

وفي الصدد كشفت مصادر خاصة ، أن رئيس المجلس الجماعي أعرب لنظيره عن ظرورة توطيد علاقات التعاون والشراكة التي تجمع كلا من جماعة العرائش و مدينة Compiegne والبحث في سبل تعزيزها.

هذا وكشف مصدر الجريدة ، أن كل من رئيس جماعة العرائش عبد المومن صبيحي ونائبه رشيد ركراك من جهة، ومسؤولين محليين فرنسيين، أشرفوا على تدشين ساحة أطلق عليها إسم مدينة العرائش وسط مدينة Compiegne، وذلك تعبيرا عن التقدير والمحبة التي تجمع بين المنتخبين والفعاليات الثقافية بالبلدين حسب منتخبي البلدين.

وفي السياق إستغربت فعاليات حقوقية محلية لتحرك رئيس مجلس جماعة العرائش واصفة إياه ب”الغير مفهوم” والمتناقض مع ما تقتضيه الضرفية ” ( في إشارة للتوتر الحاصل فيما بين البلدين ).

وعلق متحدث للجريدة على الحدث بالقول ” موقف رئيس جماعة العرائش موقف نشاز يخالف كليا توجهات الدولة المغربية ومجتمعها في الظرفية الراهنة المتسمة بتوتر العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تقتضي أخد مسافة مع فرنسا ومسؤوليها مهما كانت المبررات…”.

من جته عدد متحدث “لوطن.كوم” مواقف الدولة والشعب المغربي تجاه الدولة الفرنسية ومسؤوليها ، بدءا من رفض المغرب للمساعدات الفرنسية بمناسبة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز ومرورا بالخطاب الذي توجه به رئيس فرنسا مباشرة للشعب المغربي وهو ما جرى التعبير عن رفضه من قبل مختلف المكونات إلى جانب الرفض الفرنسي للإقرار بجدية المقترح المغربي لحل النزاع حول الصحراء وغيرها من المواقف والتدخلات التي جرى التعبير عن رفضها من قبل الدولة والشعب المغربي”.

هذا وقد كانت جماعة العرائش قد أعربت على أن إطلاق إسم المدينة على إحدى الساحات العامة بالمدينة الفرنسية، سيساهم في التعريف والتسويق لمدينة العرائش بهذه المنطقة الباريسية. هذا ولم ينسى المشاركون مأساة زلزال الحوز، حيث قام Philippe Marini عمدة المدينة وأعضاء المجلس وفعاليات مدنية، خلال مراسيم تدشين الساحة، قاموا بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا زلزال الحوز وجبال الأطلس.

كما ألقيت كلمات بمناسبة هذا التدشين أجمعت على المستوى الممتاز للعلاقات التي تجمع المدينتين، ورغبة الطرفين لتطوير هذه العلاقات لتشمل مجالات أخرى، كما تم بنفس المناسبة تسمية إحدى الساحات باسم مدينة Ziguinchor السينغالية، ترسيخا للشراكة الثلاثية التي تجمع كلا من مدن العرائش Compiegne و Ziguinchor

و تميزت هذه الزيارة أيضا بمشاركة ممثلي جماعة العرائش في دعم حملة التضامن مع ضحايا الزلزال التي نظمت من طرف بلدية مدينة Compiegne و بلدية مدينة Margnie برئاسة عمدتها Bernard Hellal و عدد من جمعيات المغاربة في المهجر والفعاليات الاقتصادية، والتي توجت بإرسال ثلاث شاحنات متوسطة الحجم محملة بمختلف المواد اللازمة لساكني المناطق المنكوبة في الأطلس، كما ستنطلق شاحنتين من الحجم الكبير لمناطق أخرى متضررة خلال هذا الأسبوع .