لوطن.كوم
أفادت مصادر من داخل القنصلية الإسبانية بمدينة الناظور، أن شرطي إسباني يشتغل بذات المؤسسة الدبلوماسية أكثر من إستفزازاته لمرتادي ذات المصلحة خلال الآونة الأخيرة .
وقال ذات المصدر الغير راغب في الكشف عن هويته ضمن إتصاله بالجريدة ، أن المشار له يتعمد من خلال تدخلاته إلى إستفزاز المواطنين المغاربة ، من خلال تعمد الإهانة ونهج أسلوب تحقيري في تعارض تام مع مهامه وواجباته المهنية، الأمر الذي قد يمس بسمعة المؤسسة بموظفيها وومثل الدولة الإسبانية.
هذا وقد كشف ذات المتحدث عن إسم إحدى الشخصيات المعروفة بإقليم الناظور والذي لم يسلم بدوره من إستفزازات المشار له تحت أعين كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث الذي يعود لصباح يومه الثلاثاء 20 ابريل .
وفي إتصال للجريدة بذات الشخصية الوازنة والمعروفة، أكد المعني صحة الخبر، مفيدا أن شرطي إسباني يعمل بالقنصلية الإسبانية ، تعمد دون تبريرات موضوعية إلى محاولة إستفزاز مشاعره من خلال عبارات تنم عن عنصرية وتعجرف ذات الموظف الأمني المفترض فيه حسن تمثيل المؤسسة الأمنية التي ينتمي إليها، والنأي بها بعيدا عن الحسابات السياسية ، وكذا المؤسسة التي يشتغل بها.
وإستعرض متحدث الجريدة ما وقع ، مفيدا أن كاميرا المراقبة وثقت تحركات المعني والتي لا تليق بموظف داخل التمثيلية الدبلوماسية.
ودعا متحدث ” لوطن.كوم” قنصل المملكة الإسبانية للتدخل من أجل الحد من مثل هاته الممارسات المرفوضة والمسيئة والتي لا تمت بصلة بالشعارات المرفوعة من قبل مسؤولي الدولة الإسبانية، وذالك من خلال فتح تحقيق داخلي .
وأعربت ذات الشخصية عن كامل إستعدادها لتقديم إفادتها بخصوص الوقائع المشار لها.