إستنكرت فعاليات رياضية تنشط بتراب مدينة الناظور، الوضعية التي توجد عليها بعض ملاعب القرب المنشأة حديثا ، إلى جانب طريقة تدبير شركة ناظور سبور لذات الملاعب المنجزة من قبل مؤسسات مختلفة بتراب مجموعة من جماعات إقليم الناظور.
وشكك متصلون ب”لوطن.كوم” في الصفقات الخاصة بملاعب القرب بمجموعة من الجماعات ضمنها الناظور المدينة ، بعد بروز عيوب شابت البعض منها خصوصا على مستوى الأرضية وهو ما يثير أكثر من علامة إستفهام خصوصا وأنها حديثة النشأة ( يقول متصل بالجريدة ).
هذا كما إستنكر مجموعة من مستغلي ملاعب القرب للممارسة الكروية ما أسموه ب “غلاء تعريفة الإستغلال” والتي قد تتجاوز ال 100 درهم للساعة الواحدة وأحيانا لا يمنح عن ذالك توصيل الأداء ، خصوصا وأن الجماعة ساهمت بمبلغ 20 مليون سنتيم في رأسمال الشركة من أجل ضمان الممارسة الرياضية لشباب المدينة وضمان إستمراية المرفق وما يقتضيه من مصاريف الصيانة والحراسة .
وتساءل ذات المتحدث عن الجوى من أداء الجمعيات الرياضية لمبالغ مالية مقابل الإستفادة من ملاعب القرب في الوقت الذي تساهم فيه الجماعة التي يعد رئيسها عضوا بالمجلس الإداري للشركة بمبلغ 20 مليون سنتيم وهو مبلغ محترم بالنظر لعدد ملاعب القرب الواقعة في النفوذ الترابي للجماعة .
من جهة أخرى وضمن ذات السياق أكدت فعاليات رياضية ممارسة عن إستغرابها للطريقة التي جرى بها إنشاء “ناظور سبور” وغياب الشفافية بخصوص دورها خصوصا وأن مجلسها الإداري يجهل إن كان ينعقد.
هذا، وقد كشفت مصادر “لوطن.كوم” أنه جرى تعيين الكاتب العام لعمالة الناظور والذي أحيل على التقاعد مؤخرا مديرا لملاعب القرب بالمدينة دون تمكنه على الأقل من تنظيم لقاء مع مختلف الجمعيات المستغلة لملاعب القرب وتنظيم زيارات لذات الفضاءات للوقوف على الحاجيات والإنتظارات …
لوطن.كوم في صدد إنجاز تقرير في الموضوع سينشر قريبا.