أنمون:
سجل معهد باستور الفرنسي، حالة اصابة بداء الكلب، بعد تشريح جثة كلب نفق في منطقة “سانت مارتن دو ري” قبل ايام .
وقد جرى نقل جثة الكلب إلى معهد باستور في باريس قصد إخضاعها للتشريح، لمعرفة أسباب النفوق، حيث تأكد للأطباء انه كان مصابا بداء الكلب القاتل.
وكشفت تقرير للمعهد ان الكلب كان مصابا بداء الكلب من النوع “Lyssavirus” وهو من فيروسات داء الكلب من النوع الاول ، مشيرة ان هذا الفيروس لا ينتشر في فرنسا واوربا، وينتشر بشكل رئيسي في شمال افريقيا.
وحسب التقرير ذاته فقد تم الحصول على عينات من تسلسل الحمض النووي لتلك الفيروسات من مناطق بشمال المغرب مثل الحسيمة تاونات وتازة، وكشفت الاختبارات انها متوافقة مع الفيروس الذي نفق بسبب الكلب.
واستنفر نفوق الكلب بداء الكلب السلطات الفرنسية، حيث أشار معهد باستور انه سيتم نشر بيان صحفي من المديرية العامة للصحة، والمديرية العامة للتغذية ، قريبا من اجل استنفار مراكز داء الكلب في فرنسا.
