انمون:
في أكبر عملية لتدخلاتها النوعية تمكنت عناصر الجمارك المستغلة بمعبر ” باريو تشينو ” الحدودي مع مدينة مليلية المحتلة ، من حجز سلع قدرت قيمتها المالية بحوالي 4 ملايين درهما صباح اليوم الإثنين 15 يوليوز .
ووفق معطيات من عين المكان فقد أحبطت ذات العناصر ، محاولة إدخال العشرات من الرزم الضامة للملابس النسائية والفولار الغير مستعملة ، من مدينة مليلية عبر ذات المعبر الحدودي،ضمن عملية محكمة ومحبكة قادها رئيس الزمرة ورئيس الربع تحت إشراف المدير الجهوي للجمارك والضرائب الغير مباشرة والمدير الإقليمي بالنيابة ، وأفضت إلى توجيه ضربة موجعة لكبار المهربين ممن تعمدوا في محاولتهم لتهريب تلك البضائع سياسة التمويه للعناصر الجمركية ، بعد أن عمدوا إلى دس تلك الملابس برزم مماثلة لتلك التي تهم الملابس المستعملة.
وفي سياق متصل علم لدى ” أنمون ” أن العملية جرى تتبع خيوطها من قبل مسؤولي الجمارك منذ مدة قصيرة ، قبل التدخل وحجز السلع المشار لها، وهو أسلوب جديد يعمد إليه كبار مسؤولي الجمارك خصوصا بعد تعيين الحسين الزروقي مديرا جهويا لجمارك الشرق،كاستراتيجية لتضييق الخناق على كبار المهربين والحد من نشاطاتهم.
وضمن ذات الإطار لم ينفي البعض من المهربين ممن نتحفظ على ذكر أسمائهم ، ضمن تصريحهم للجريدة تكبدهم لخسائر مالية مهمة في الآونة الأخيرة بفعل يقضة مسؤولي الجمارك بمعبر ” باريو تشينو “، والإجراءات الصارمة المتخذة من قبلهم .
وأعرب متحدثوا الجريدة عن قلقهم إزاء إستمرار ذات الوضع بالقول ” خسرونا برزاف ديال لفلوس ، هلكونا بالسيزي. هذا إلى غامرنا باش نخرجو السلعة ديالنا، ويلا ما غامرناش كيقتلونا بالمصاريف والسيار،الحالة مكاتعجبش “.
من جهة أخرى أكد البعض من ممتهني التهريب المعيشي بالمعبر، أن كبار المهربين ” كيخلقو لينا المشاكل، حنا ناس كنتمعشو ما شي كنعيشو من التهريب، والديوانة كيراعيو للحالة ديالنا ، المهم ماتهزش شي حاجة ممنوعة ولا فيها ضرر، راه كلشي باين ومعروف غير لي بغا يتعدا” يقول متحدثونا.