متابعة
ارتدت شوارع مدينة مليلية الواقعة تحت نفوذ الإحتلال الإسباني، أمس السبت، ألوان قوس قزح، بعدما خرج منتمون لجمعيات تعني بـ”المثليين” و “المتحولين” إلى الشوارع للمطالبة بالمزيد من الحرية في قطاع التعليم.
والتظاهرة التي شارك فيها العشرات من المثليين والمتحولين ذكورا وإناثا، انطلقت من ساحة مينيديز بلايو وانتهت في ساحة إسبانيا، ردد المشرفون عليها شعارات تطالب بالمزيد من الحرية في شمال إفريقيا.
وقال رافائيل كالاترافا، رئيس جمعية مليلية للمثليين ومزدوجي الجنس، إلى أن أحد المطالب الرئيسية هذه السنة هو تلقين الأطفال المزيد من مبادئ الحرية في المدارس.
وأضاف المتحدث، أن أسر الأطفال في المدينة السليبة، أصبحت تتفاعل مع الجمعية بشكل إيجابي في الآونة الأخيرة، بما فيها العائلات المنتمية لقارة إفريقيا والمغاربة والمغربيات طالبي اللجوء.
من جانبها، قالت أوج سانجيل، رئيسية FELGTBI+، أن مدينة مليلية أصبحت متعددة الثقافات مؤخرا بعد مرور 19 سنة على أول كرنفال للمثليين، مؤكدة أن المثلية أصبحت جزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية وتمارس بكل اللغات.
ولم تخفي المسؤولة عن الجمعية المذكورة، تخوفها من تهديدات اليمين المتطرف مشيرة إلى الحزب الشعبي وفوكس، واصفة إياهما بـ”كيانان سياسيين يرفضان المساواة”، عكس الحزب الاشتراكي العمالي الذي يدعم قضية المثلية بالمدينة المحتلة.