تسبب “قرار” سابق للمغرب في توجيه مسار المياه نحو سد إقليم الرشيدية (سد قدوسة) الذي تبلغ حقينته الإجمالية 220 مليون متر مكعب في جفاف أضخم سد صحراوي بالجزائر (سد جرف التربة) بولاية بشار.
وسجل السد المغربي المذكور أعلى نسب ملء خلال هذا الموسم منذ تشييده بفضل التساقطات المطرية الأخيرة بالمنطقة، بالمقابل لازال السد الجزائري يعاني من الجفاف بسبب قلة التساقطات وقطع المغرب الطريق عن المياه عبر غلق الأودية المؤدية له.
وكان سد قدوسة ضواحي بوذنيب بإقليم الرشيدية من بين الأسباب التي دفعت الجزائر إلى محاولة ترسيم الحدود مع المغرب في المنطقة و تطلب من فلاحي العرجات ضواحي فيكيك مغادرة الضيعات بالحدود.
وكانت مياه ثلوج الأطلس الكبير تذهب عبر واد إلى السد الجزائري ولا يتسفيد منها المغرب إلا أن قررت المملكة استكمال بناء السد المائي، وغلق الطريق عن المياه وتحوليها إلى سد قدوسة المغربي.