أنمون:
استيقظت مدينة سبتة المحتلة منذ يوم أمس الخميس على وقع تهديدات بالقتل مطبوعة على جدران منازل وإقامات موجهة لأعضاء حزب “فوكس” اليميني المتطرف.
ويرجع سبب هذه التهديدات إلى قضية التسريبات التي طالت رسائل واتساب لأعضاب حزب فوكس بالمدينة، والتي احتوت على إساءات لمسلمي سبتة والتهديد بقتالهم بالسلاح.
وخلقت هذه التسريبات توترا كبيرا في مدينة سبتة، وموجة عارمة من التنديدات ضد حزب فوكس، رغم خروج الاخير بتصريح بأن تلك التسريبات معدلة وتستهدف الحزب.
وكانت التسريبات قد أظهرت رئيس الحزب بسبتة وهو يقول لباقي الاعضاء “نحن الآن نناضل في الساحة الانتخابية، لكن لسوء الأوضاع قد نتجه للعمل المسلح” وقصد رىيس الحزب بكلامه استهداف مسلمي سبتة حيث أضاف ” إذا لم نتقبلهم كمسلمين فسيعاملوننا كمحتلين مثل الإسرائيليين”.
وشهد وسط مدينة سبتة أمس الخميس وقفة احتجاجية شارك فيها المئات نددوا بعنصرية حزب فوكس وطالبوا برحيله عن المدينة.