متابعة
خرجت الفنانة المغربية الشهيرة لطيفة رأفت لتبيان الحقائق وترد على الشائعات التي تورطت فيها مؤخراً بقضية طليقها، المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”، الذي يعتبر من أبرز تجار المخدرات في القارة الإفريقي. وفي بيانها، قامت لطيفة بتفنيد الاتهامات بشأن فرارها خارج البلاد لتفادي التحقيقات.
“إسكوبار الصحراء” الملقب بهذا اللقب يُعرف بحقيقة اسمه الحاج أحمد بن إبراهيم، ووُلِد في عام 1976 في كيدال بمالي، لأب مالي وأم مغربية، تم اعتقاله في المغرب في عام 2019 بتهمة “اتجار دولي في المخدرات” وحُكِم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، وفقًا لتقرير نشرته مجلة “جون أفريك” في شهر غشت الماضي.
ونفت لطيفة رأفت بشكل قاطع في بث مباشر عبر حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركتها أو معرفتها بأنشطة تجارة زوجها السابق في مجال المخدرات، وأكدت أنه قدَّم نفسه لها باعتباره رجل أعمال ومستثمر في المغرب، وهو الصفة التي أكدها عدد من المعارف المشتركة بينهما.
وأضافت لطيفة أن زواجها من المالي، الذي يقبع حالياً في سجن جديد، لم يستمر لفترة طويلة، حيث دام أقل من أربعة أشهر وعشرة أيام فقط، وتقرَّبت منه لفترة لم تتجاوز الـ 15 يوماً، قبل أن يتم الانفصال برغبتها.
ورجعت أسباب هذا الانفصال إلى عدم تناغم نمط الحياة والسلوك في مدينة الدار البيضاء، حيث كان مدمناً على السهر والحفلات الليلية.
وأكدت لطيفة أن مطالب زوجها بالانتقال من منزلها في الرباط إلى فيلا يمتلكها في الدار البيضاء كانت أحد أسباب الفصل السريع. كما أشارت إلى عدم وضوح وتجهلها للعديد من التفاصيل حول حياته الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، قدَّمت لطيفة طلب الطلاق بعد فترة وجيزة من الزواج، وفقًا لتصريحها، حيث تنازلت عن جميع حقوقها المادية من أجل الحصول على وثيقة الطلاق.
كما أوضحت لطيفة رأفت أنها لم تحصل على أي أموال أو ممتلكات تعود للمالي، وأكدت صحة أقوالها بعد تأكيدها من قبل الفرقة الوطنية وتوصلها إلى أصحاب العقارات المذكورة في القضية.
وناشدت رأفت الأشخاص الذين يحاولون الإساءة إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقف نشر التعليقات المسيئة، خاصة وأنها تمر بوضع صحي صعب وتسعى لتربية ابنتها بعيداً عن الضغوطات والمشاكل.
وأشارت لطيفة أيضاً إلى تعرضها للشائعات حول نسب ابنتها واتهامها بالولادة بطرق “غير طبيعية”، مُؤكِّدة أن هذه الاتهامات كانت تصلها وتؤثر عليها، لكنها اختارت عدم الرد عليها والابتعاد عن هذه الأخبار.
وأكدت أيضاً أن ابنتها تشبه والدها، الذي يفضل عدم الظهور في وسائل الإعلام وعدم الكشف عن هويته. كما أشارت إلى أنه هو الزوج الثالث في حياتها، مُنفيّة ما تداولته بعض الأخبار حول زواجها ست مرات.
يجدر بالذكر أن اسم لطيفة رأفت تصدر محركات البحث في وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بسبب ارتباطها بقضية “إسكوبار الصحراء“، التي تثير الجدل في الشارع المغربي حالياً، والتي أدت إلى اعتقال عدد من الشخصيات الهامة في المجتمع، بما في ذلك رئيس الوداد البيضاوي، سعيد الناصري، ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، بتهم ترويج المخدرات وتبييض الأموال.