Lwatan.com
في معرض رده على سؤال كتابي لنائبة برلمانية باسم الفريق الإشتراكي بخصوص الحريق الذي كان قد شب بالحي الجامعي بوجدة وأودى بحياة ثلاث طلبة ، تنصل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من مسؤولية وزارته مؤكدا على عدم الإختصاص.
وأكد الوزير على أن “الأحياء الجامعية، مرافق عمومية يتم تدبيرها من قبل المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية، والذي يمارس مهامه تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”.
وأضاف “إن الوزارة الوصية هي التي تملك سلطة القيام بمهمة التحقيق الإداري في أحداث الحريق من خلال مفتشيتها العامة، وكذا النظر في الإجراءات الممكن اتخاذها في هذا الشأن”.
وأشار إلى أن البحث الذي فتحته المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة، لكشف حيثيات اندلاع الحريق بالحي الجامعي “لا زال جاريا”.
وكان السؤال الكتابي، الذي وجهته إليه النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لطيفة الشريف، طالبه بالكشف عن أسباب “تأخر التحقيق حول الحريق، والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتعويض عائلات الضحايا”.