أنمون:
أكدت مصادر جد مطلعة ، أن جلسة إنتخاب رئيس ومكتب مجلس الناظور المزمع عقدها اليوم الخميس على الساعة ال 11 صباحا، سيتم تأجيلها لوقت لاحق.
وأفادت ذات المصادر لجريدة “أنمون” أن مستشاري الجماعة لن يحضروا الجلسة المقررة ، بناء على مراسلة من عامل إقليم الناظور،كما سبق وأن جرى يومه الجمعة المنصرم 3 من الشهر الجاري لذات الأسباب المتعلقة بعدم الحسم في مناصب نواب الرئيس.
وضمن ذات السياق أكدت مصادر الجريدة أن التحالفات لم يطرأ بخصوصها أي تغيير ، في إشارة منها لتحالف الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية ومستشارون منتمون لحزب الحركة الشعبية يقوده الدكتور نور الدين صبار وسعيد الرحموني رئيس مجلس إقليم الناظور، مؤكدة على أن الأمر مرتبط بمنح فرصة لحزب العدالة والتنمية لإتخاذ الموقف الذي يناسبه ويتناسب ومتطلبات المرحلة، بعد تقليص عدد نواب الرئيس بشكل كبير مقارنة مع التجربة السابقة برئاسة سليمان حوليش المعزول بحكم المحكمة الإدارية والمتابع بجرائم تهم تبديد أموال عمومية إلى جانب نائبيه الثالث والرابع.
ويرى متتبعون أن العدالة والتنمية قد تقرر الإستمرار في تحالفها السابق ودعم مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة المجلس في شخص رفيق مجعيط لإعتبارات تكتيكية ولما تقتضيه مصلحة المدينة فيما تبقى من الولاية.
وإستبعدت ذات المصادر تحالف فريق العدالة مع فريق التجمع الوطني للأحرار لإعتبارات مرتبطة باستحقاقات 2021 ، وإعتبارات موضوعية مرتبطة بمرشح “الحمامة” وقريبه المنتمي لحزب الحركة الشعبية والذي لم يتواني في مواجهة عبد القادر المقدم خلال ترأسه لمجلس الناظور، بعد عزل الرئيس، وإتهامه بسلسلة من الإتهامات، وتعمده الإدلاء بعريضة متضمنة لأسماء وتوقيعات زورا، وغيرها من الأمور التي تفيد وتؤكد إستحالة التحالف (تقول مصادر أنمون).