أنمون:
نفى رفيق مجعيط النائب الثاني للرئيس المعزول من كرسي رئاسة مجلس الناظور،أن يكون طرأ طارئ بخصوص علاقته بحليف الأصالة والمعاصرة ،حزب العدالة والتنمية من خلال ممثليه بمجلس الناظور.
وقال مجعيط ضمن تصريح خص به “أنمون” أن “ذات التحالف السابق لايزال قائما،نافيا وجود ما يلغيه بالرغم من الإختلاف الحاصل في الظرفية التي يجري فيها إنتخاب مكتب للمجلس”.
وأضاف ذات المتحدث ل”أنمون”،أن “مناورات تجري للتشكيك في طبيعة التحالف الذي نتشبث به ،شأن إخواننا المنتمين لحزب العدالة والتنمية الذين نجحوا في أدائهم لمهامهم ،والين لم يخفوا تمسكهم بالتحالف الإستراتيجي فيما بين مستشاري الحزبين ، وهو ما جرى في محطات مماثلة ،كطنجة وغيرها من الجماعات الترابية التي يسير مكتبها ممثلوا ذات التنظيمين السياسيين” ( يضيف مجعيط ).
وبخصوص ما أثير حول تمسك وكيل لائحة حزب البيديجي ،عبد القادر بترشحه لمنصب الرئاسة ومنافسة مرشح الاصالة ،رفيق مجعيط.
قال الأخير أن مقدم يملك كامل الحرية في ممارسته لحقه المكفول قانونا ، وقد حصل على تزكية من حزبه للتباري حول ذات المنصب،لكن التوافقات اللتي حصلت والإقتناع بالتسيير المشترك للمجلس الجماعي للناظور،وما تقتضيه الضرورة لتوسيع دائرة التحالفات بإلتحاق مجموعة من مستشاري حزب الحركة الشعبية،إرتأت دعم مرشح الأصالة والمعاصرة لذات المنصب مع تقديم تنازلات من مختلف مكونات التحالف الثلاثي”.
من جهة أخرى أكدت مصادر خاصة متتبعة للشأن المحلي ،أن عبد القادر مقدم أرجع قرار المشاركة في التحالف للمكتب الإقليمي للحزب،على خلفية المناصب الجد قليلة التي وعد بها بمكتب المجلس،مشيرة أن ذات التنظيم سيسير في قبولها مرحليا ، لما يخدم مصلحة المدينة خلال ما تبقى من الولاية التشريعية،مستبعدة إرتكان مستشاري العدالة بالمعارضة،أو تغيير تحالفاتها،لما تمتلكه قيادة حزب “القنديل”من تجربة وتبصر.
وفي ذات السياق أفادت مصادر خاصة ،أن لقاء قد يكون جمع بين مسؤولي حزب العدالة والتنمية، ورفيق مجعيط ،ضمنهم فاروق الطاهري العضو بمجلس الناظور،والنائب البرلماني عن دائرة الأخيرة ،للحسم في الأمور العالقة والبث فيها.