رشيد أحساين / lwatan.com
أكد رفيق مجعيط، النائب البرلماني عن دائرة الناظور بإسم الأصالة والمعاصرة ، على أن ماجاء بالخطاب الملكي بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية يحدد إستراتيجية المغرب في مجالي الإستثمار والسياسة المائية وهما المجالان الحيويان اللذان يؤرقان بال كبار بلدان العالم ، ضمن إستراتيجية تروم الإستعداد للمستقبل القريب …( على حد تعبير ذات البرلماني ).
وبعد تثمينه لمضامين الخطاب الملكي، قال مجعيط ضمن إتصال أجرته معه الجريدة ” إننا مطالبون كل من موقعه بتنزيل مضامين الخطاب الملكي على أرض الواقع ، بإعتباره مسلكا للخروج من أزمة الماء والبطالة التي تعيسها بلادنا وضمنها جهة الشرق التي تأتي في قائمة المناطق التي تعاني ندرة المياه وإرتفاع نسبة البطالة..”.
ولم يفوت ذات البرلماني تأكيده على أن المغرب يمر بمرحلة جفاف صعبة، هي الأكثر حدة، منذ أكثر من ثلاثة عقود. علما أنه عنصر أساسي في عملية التنمية، وضروري لكل المشاريع والقطاعات الإنتاجية ومنه يأتي خطاب الملك وما جاء به من توجيهات في الصدد والتي تعد مخرجا من الضائقة والأزمة المائية إلى جانب رهان المملكة على الاستثمار المنتج کرافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني، وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة ، لما توفره من فرص الشغل للشباب، وموارد التمويل لمختلف البرامج الاجتماعية والتنموية. ومن المنتظر أن يعطي الميثاق الوطني للاستثمار، دفعة ملموسة، على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية والأجنبية.
وبما أن الاستثمار هو شأن كل المؤسسات والقطاع الخاص ( يقول مجعيط ) “فقد اكد،جلالته، على ضرورة تعبئة الجميع، والتحلي بروح المسؤولية، للنهوض بهذا القطاع المصيري لتقدم البلاد”.
هذا وقد أكد رفيق مجعيط على ضرورة تظافر جهود مختلف المتدخلين والفاعلين لتنزيل مضامين الخطاب الملكي خصوصا بجهة الشرق وضمنهم من يتولوا مسؤولية تدبير القطاعات المعنية بإقليم الناظور ذو الموقع الإستراتيجي والمؤهلات الهامة المحفزة على الإستثمار إلى جانب طول ساحله الذي يتوجب التدخل العاجل لتحلية مياهه..”.