أفاد محمد بلقاسم، النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي للناظور، أنه قرر الإستقالة من منصبه النيابي داخل المجلس خلال بحر الأسبوع الجاري، والإكتفاء فقط بالعضوية، مع المحافظة على حقه في الإصطفاف إلى جانب المعارضة.
وأوضح بلقاسم المعروف بإسم محمد رشيد، أن سبب قراره مرده غياب النتائج الملموسة للعمل طيلة سنة ونصف داخل مكونات الأغلبية، وعدم رضاه على طريقة التدبير والتسيير، بالإضافة إلى الغموض الذي يلف بعض القرارات التي يراها خارج عن الاتفاقات الأولية بين مكونات الأغلبية والمبنية بالأساس على التسيير المشترك والتنسيق الكامل بين جميع مكونات الأغلبية.
من جهة أخرى أكدت مصادر خاصة غير راغبة في الكشف عن هويتها ، أن توقيع إحدى رخص البناء لمستشارة تنتمي للمعارضة بصيغة أحادية دون اللجوء للقواعد والقوانين المعمول بها والتي تؤكد ضرورة عرض طلبات الترخيص على اللجنة المختلطة من خلال منصة مخصصة للغرض ذاته، كانت النقطة التي أفاضت الكأس ، خصوصا وأن طلبات مماثلة جرى رفض تسويتها والبث فيها بذات الصيغة أو عن طريق المنصة ، هذا إلى جانب عجز المكتب عن مواكبة والإستجابة للحاجيات الملحة للساكنة ، عوامل متعددة وموضوعية ساهمت في إتخاذ محمد بلقاسم لقراره والذي قد يؤثر سليا على مكونات الأغلبية ( يقول مصدر الجريدة ).
هذا، ويُعتبر محمد بلقاسم المحسوب على حزب التقدم والاشتراكية، أحد أبرز الوجوه الجديدة والشابة داخل المجلس الجماعي للناظور، كما أنه عضوا داخل المجلس الإقليمي للناظور.