مدير الثقافة بالشرق يحذر من التعامل مع المدير الإقليمي السابق بالناظور والوزير مطالب بالتوضيح وبلدية الناظور مطالبة باسترجاع موظفيها

أنمون:
كشف مصدر من المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بجهة الشرق ، أن منصب ممثل الوزارة على مستوى إقليم الناظور ،أضحى شاغرا منذ القرار المتخذ في حق حفيظ بدري الذي كان يشغل منصب المدير الإقليمي بصفة مؤقتة لمدة طويلة ، والقاضي بإلحاقه كموظف بالمديرية الجهوية للثقافة.
وأظاف ذات المسؤول الغير راغب في الكشف عن هويته، أن مقر المديرية الكائن بالناظور، لم تعد الوزارة تتكلف بمصاريفه ، مفيدة أن لا وجود لتمثيلية الوزارة في الوقت الراهن.
من جهته سبق للمدير الجهوي لوزارة الثقافة وأن حذر في مناسبات سابقة بعض ممثلي الإطارات المدنية النشطة بالإقليم من التعامل مع المشار له باعتباره ممثلا للوزارة على مستوى إقليم الناظور،مفيدا أن المعني تم إالحاقه بالمديرية الجهوية كموظف تاع للإدارة وهو القرار الذي لم يلتزم المهني بتنفيذه .
من جهتها كشفت مصادر من الناظور أن حفيط بدري حول مقر المديرية الإقليمية للثقافة لسكن وظيفي ، فيما أن سيارة الخدمة التي كانت قدمت له تعرضت لحاذث سير وظلت مركونة بجانب مقر باشوية المدينة قبل تحويلها لوجهة مجهولة ، كما سبق لمصالح الأمن الإسباني بمدينة مليلية وأن عمدت إلى إعتقال المشار له في وقت سابق، وهي الواقعة التي تفيد مصادرنا أن تكون سببا في إتخاذ قرار إلحاقه بوجدة دون إتخاذ الوزارة قرارا يقضي بملأ الفراغ.
وضمن ذات السياق طالبت فعاليات مدنية نشطة محمد الأعرج بصفته وزيرا للثقافة بتوضيح في الصدد ، خصوصا وأنه عمد إلى زيارة الناظور مؤخرا ، ولم يعمد إلى تصحيح الإختلالات .
كما طالب متحدثوا “أنمون” في إطار تعليقهم على القائع المشار لها، بضرورة عمل المجلس الجماعي على إسترجاع موظفتين سبق وأن أعارهما للوزارة لشغر الخصاص الحاصل في العنصر البشري لوزارة الثقافة .
هذا ولم ينفي متحدثنا وجود ضمانات من قبل شخصيات وازنة لحماية عبد الحفيظ بدري المقرب من إحدى الجمعيات المقربة من وزير الثقافة المنتمي لحزب الحركة الشعبية .