في الجزء الثاني من سلسلة لقاءات قناتي “العربية” و”الحدث” السعوديتين مع زوجتي زعيم داعش أبو بكر البغدادي وابنته، أطلت أسماء محمد، زوجة البغدادي الأولى، في حوار حصري مليء بالمعلومات الجديدة والصادمة.
تطرقت أسماء إلى مواضيع عدة، ناقشةً اتهامات الإيزيدية سيبان خليل لها بمعاملة السبايا بعنف وتجارة الرقيق.
نفت أسماء هذه الاتهامات بشدة، مؤكدةً أنها كانت تعامل سيبان كأنها من أفراد العائلة، وأنها مثقفة ولم تمارس أي نوع من العنف.
وعن حياة البغدادي اليومية بعد إلقاء خطابه الشهير في نينوى، قالت أسماء أنه كان منفتحًا ولم يكن متشددًا.
وأضافت أنه كان يقرأ الكتب ويحمل حاسوبًا معه، وأنه أصدر قرارًا بمنع الهاتف في منزله وأخذ هاتفها المحمول منها منذ عام 2008.
وأشارت إلى أنه كان يعطيها 100 دولار أمريكي شهريًا لقضاء حاجات المنزل.
وتطرقت أسماء إلى موضوع “سوق الرقة والنخاسة” ووصفته بـ “وصمة عار في تاريخ تنظيم داعش”.
ونفت بيعها للسبايا الصغار في السوق، مؤكدةً أنها لم تشارك في أي من أعمال العنف أو القتل التي قام بها التنظيم.
“طفل داعشي أوقفني بسبب حجابي”
وتحدثت زوجة البغدادي الأولى عن موقف تعرضت له في الموصل عندما أوقفها طفل داعشي بسبب حجابها، حيث أخبرت البغدادي بالموقف وقالت: “الحسبة كانت كارثة”.
وكشفت عن أن أغلب عناصر داعش كانوا من المغرب وتونس وليبيا وكانت الجنسيات الأجنبية تسيطر على التنظيم. وأشارت إلى أن قيادات التنظيم كانوا يجهلون الأحكام الفقهية.
وبسؤالها عن العدناني، قالت إن كلماته ساهمت في استقطاب مقاتلين أجانب داخل التنظيم.