مساهمات إضافية في صندوق تدبير جائحة وباء كورونا المستجد بالمغرب

22 مارس، 2020 - 15:06 الأخبار الوطنية تابعونا على Lwatan

أنمون: و.م.ع

قرر رئيس مجموعة العمران، وأعضاء مجلس إدارتها الجماعية، والمديرون المركزيون ،ومديرو الشركة القابضة والمديرون العامون للشركات التابعة، والمديرون العامون المساعدون، ومديروهم، المساهمة براتب شهر واحد في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد التي تم إحداثه بتعليمات ملكية سامية.

وذكر بلاغ لمجموعة العمران أن هذه المبادرة تندرج في إطار التعبئة الوطنية وتجسيدا لقيم التضامن التي يتحلى بها المغاربة في مواجهة الأزمات والظروف الاستثنائية، مشيرا إلى أن هذه المساهمة تنضاف إلى الهبة التي قدمتها المجموعة بمبلغ 50 مليون درهم لفائدة الصندوق، والتي تجسد مبادئ التضامن والمسؤولية الوطنية، وفقا للرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.

ودعا رئيس مجموعة العمران، بهذه المناسبة، مجموع مساعديه إلى تقديم مساهماتهم من أجل تكريس قيم المواطنة والتضامن هذه.

في وقت قرر فيه المدراء المركزيون لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المساهمة براتب شهر لفائدة الصندوق الخاص بتدبير ومواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

وأوضح المدراء في بلاغ لهم أن هذا القرار يأتي “انخراطا منهم في جهود التعبئة الوطنية الشاملة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، للحد من تفشي وباء فيروس كورونا والتخفيف من تبعاته، واستحضارا لقيم التضامن المنبثقة من روح المجتمع المغربي”.

وأعلنت “رابطة كاتبات المغرب” عن انخراطها الفعلي في المشاركة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد الذي تم إحداثه بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، وذلك من خلال المساهمة في خدمة الرسائل النصية القصيرة (SMS) على الرقم الهاتفي 1919 التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة وبدأ العمل بها منذ أمس السبت.

وأوضحت الرابطة في بلاغ لها أن الانخراط “في هذا العمل الوطني والإنساني” يأتي في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة هذه الجائحة الخطيرة والحد من آثارها، وتجسيدا منها لقيم وروح التضامن والتكافل الاجتماعي.

وحثت الرابطة بهذه المناسبة مجلس الحكيمات والمكتب التنفيذي والمجلس الإداري وجميع المنخرطات فيها بفروعها الموزعة في مختلف جهات المملكة، على المشاركة بكثافة، وفق ما يقتضيه الواجب الوطني والإنساني، في دعم هذا الصندوق، من خلال الخدمة المشار إليها سالفا، حسب قدرة واستطاعة كل منخرطة.