أنمون:
أكد مستشار جماعي ضمن تصريح مطول ( سينشر بجريدة الشعب )، أن جماعة بني أنصار بالرغم من موقعها الحدودي الهام، ومؤهلاتها الطبيعية الجالبة والمشجعة على الإستثمار ، إلى أنها تعيش فوضى عارمة في مجال تدبير الشأن المحلي ، المتسم بتجاوز القوانين وخرقها في مجالات تدخلاتها وإختصاصها ، خصوصا في مجال التعمير ، وما يرتبط بها من شواهد إدارية ( عدم التجزئة،الصيانة ، الإعفاء..)، وتجاهل مصالح الجماعة للبناء الغير مرخص.
وفي الإطار أكد ذات المتحدث أنه نبه في أكثر من مناسبة أعضاء مكتب المجلس الجماعي وضمنهم الرئيس للتجاوزات الحاصلة والمشاريع المعطلة وضمنها سوقي بني أنصار المركز وسوق مقاطعة فرخانة والتي عجز مكتب المجلس عن حل مشاكلها.
وإستنكر ذات المتحدث إقدام أحد الأعيان والمعروف ب ” الطاهر الصراف ” في تحد للقوانين وبمباركة من رئاسة المجلس وأحد نوابه ، وبتواطئ مكشوف لمسؤولي الإدارة الترابية المحلية والإقليمية منها ، على إغلاق ممر لعمارة كائنة بالشارع الرئيسي بني أنصار / فرخانة ، وتسقيف الملك العمومي وتحوليه لمحل لبيع العقاقير . مشرا في الصدد إلى أن المشار له يعد من ضمن لائحة المحضوضين والنافذين بجماعة بني أنصار.
وطالب ذات المتحدث عامل إقليم الناظور، بالتدخل لتصحيح الإختلالات ، والوقوف على حيثيات الإحتلال البشع للملك العمومي ،والتقصي في واقعة التجاوز الخطير للواقعة المشار لها، في إطار حرصه على حسن تنفيذ القوانين ، ومبدأ سواسية المواطنين أمام الأخير،وإعادة الثقة في مؤسسات الدولة من قبل الساكنة التي يتم تحت أعينها وفي واضحة النهار خرق القوانين ، التي لا تطبق إلا على المستضعفين .
ترقبوا تفاصيل تصريح ذات المستشار ، وفعاليات مدنية عن الأضاع ببني أنصار ضمن عدد جريدة الشعب.
الصورة لعملية بناء زقواق وتحويله لمحل تجاري
