وكالات
وصلت أولى المسيرات الإيرانية إلى قلب مدينة تل أبيب، وذلك حسب مصادر متطابقة. وأدى ذلك إلى دقّ صافرات الإنذار في المدينة ومناطق أخرى، وسط حالة من القلق والترقب.
ووفقًا للاستخبارات الإسرائيلية، فإن الهجوم الإيراني يستهدف بشكل رئيسي هضبة الجولان وقاعدة سلاح الجو في النقب.
وبينما تعمل المضادات الجوية الإسرائيلية على التصدي للمسيرات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعاون وثيق مع الولايات المتحدة “لاعتراضها”.
تفاصيل الهجوم الإيراني
تشير المعلومات الأولية إلى أن عددًا من المسيرات الإيرانية بدون طيار قد انطلقت من الأراضي الإيرانية، وتمكنت من اختراق الأجواء الإسرائيلية وصولًا إلى تل أبيب، وأدى ذلك إلى دقّ صافرات الإنذار في المدينة ومناطق أخرى، تحذيرًا من خطر وشيك.
ووفقًا للمصادر، فإن الهجوم يستهدف بشكل رئيسي هضبة الجولان وقاعدة سلاح الجو في النقب. وتعدّ هضبة الجولان منطقة استراتيجية هامة تسيطر عليها إسرائيل منذ حرب 1967، بينما تُعدّ قاعدة النقب قاعدة عسكرية رئيسية لسلاح الجو الإسرائيلي.
رد الفعل الإسرائيلي:
أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية “اعتراض” للمسيرات الإيرانية، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وتستخدم إسرائيل منظومات دفاعية جوية متطورة لصدّ الهجمات الجوية، بما في ذلك منظومة القبة الحديدية ومنظومة باتريوت. كما تُشارك طائرات حربية إسرائيلية في جهود التصدي للمسيرات.
وأكد جيش الإحتلال على تعاونه الوثيق مع الولايات المتحدة في التصدي للهجوم الإيراني، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الولايات المتحدة قد زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية ساعدت في تحديد مسار المسيرات واعتراضها.
