لوطن.كوم
قال متتبعون للشأن المحلي بإقليم الناظور، أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسارع الزمن لاستقطاب الاعيان وفعاليات إقتصادية ووجوه إنتخابية إستعدادا للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة وذالك تماشيا ومخطط مرسوم من قبل القيادة المركزية .
ولم تستبعد مصادر “لوطن.كوم” وجود توجيهات وتعليمات من قبل قيادة الحزب ، تقضي باستقطاب واستمالة وجوه إنتخابية تنتمي لأحزاب أخرى ومعروف عنها تنقلاتها بين التنظيمات السياسية ومؤهلة لضمان مقعدها خلال مختلف المحطات الإنتخابية ، وهو ما تسعى إلى تنزيله القيادة الجهوية بالشرق وبإقليم الناظور ( تقول مصادر لوطن المتطابقة).
وأضافت مصادر الجريدة أن الشخصية القوية بالحزب يسعى إلى أستقطاب وجوه معروفة بالمشهد السياسي والإنتخابي ، ضمن خطة ترمي في أبعادها تقزيم حزب الأصالة والمعاصرة خلال المحطات المقبلة ، باعتباره التنظيم الذي عمل على إستقطاب العديد من الوجوه ورجال المال والأعمال مما خوله الظفر برئاسة جهة الشرق وأهم مجالس مدن الجهة .
هذا ولم تستبعد مصادر الجريدة تحكم عوامل ومبررات شخصية للرجل القوي بحزب ” الحمامة ” والمنتمي لجماعة أزغنغان ، في حصده لما أسمته مصادر الجريدة ” الأخصر واليابس” ، وتحكم النزعة الإنتقامية من عبد النبي بعيوي وحزبه “الجرار” بعد فشله في نيل منصب رئاسة مجلس جهة الشرق.
من جهة أخرى لم تخفي مصادر ” لوطن.كوم” تخوفها من تكرار تجربة “البام” والتي أبانت عن فساد بجماعات الناظور، وغيرها من الجماعات على المستوى الوطني ، وضمنها جماعة الناظور التي يتابع رئيسها بتهم ثقيلة إلى جانب احد نوابه المنتمي لذات التنظيم السياسي.
وفي الإطار شددت مصادر الجريدة على ضرورة تصدي الهيئة الناخبة لمثل هاته المؤامرات التي لا تأخذ بعين الإعتبار مصلحة الساكنة ، إنسجاما وخطب الملك وتوجيهاته في الصدد ، وهي التوجيهات الكفيلة بتغيير الأوضاع بما يخدم مصالح الساكنة ويضمن حقوقها ( تقول مصادر الجريدة).
وقد علم لدى جريدة “لوطن .كوم” أن وجهوها إنتخابية تنتمي إلى هيئآت أخرى تكون قد إلتحقت بحزب “الحمامة” بناء على وعود قدمها ذات القيادي التجمعي ، وهي الوجوه التي حضيت بانتقادات لطريقة تدبيرها للشأن الحلي وفاحت رائحتها .
“لوطن.كوم” ستعمل على متابعة الموضوع من خلال الكشف عن حركة التنقلات الجارية في افق الاستعداد لمحطات الانتخابات .