أنمون:
أكد متتبعون للشأن العام بمدينة بني أنصار ، وفعاليات مدنية أن وجود ثلاثة أو أربعة من أمثال عمر بركان ،ستتغير ملامح المدينة “، في إشارة إلى المجهودات التي بذلها المشار له الشاغل لمنصب نائب رئيس مجلس المدينة حليم فوطاط ،الذي شهدت ولايته إحتقانا وسخطا عارما ، بفعل البيروقراطية ،وسوء التدبير وإتباع ” الوجهية ” ( على حد تعبير البعض من متحدثي أنمون )،خصوصا فيما يتعلق بمجال التعمير والبناء،والشواهد الإدارية المتعلقة بربط البنايات بالماء والكهرباء،وغيرها.
وأظاف ذات المتحدثون ضمن تأكيدهم بالقول ” لوكان ماشي عمر بركان ، لوكان غرقنا فالزبل ،الرايس لاهي معا شغلو ، وساكن فمليلية ،كيفاش غادي يحس بينا، والنواب لوخرين لاهيين معا شغلهم ، لوكان غير كنا من أقارب الطاهر الصراف،لوكان قضينا حاجة ).
من جهتها وقفت “أنمون” وعاينت مجهودات ذات المستشار الجماعي،الذي يبدو أن عقليته تتحكم فيها وتحركها ثقافة المسؤولين الإسبان،وهو الذي أقام بجزر الكناري مدة طويلة قبل عودته للمغرب وخوض غمار الإستحقاقات الجماعية وصيفا للائحة الجرار التي قادها فوطاط .
هذا ولم يخفي مقربون منه الغيرة التي تتملك ذات المستشار ممن قل نضيرهم ، بعد تأكيدات تفيد أن المعني يعمد إلى المساهمة من ماله الخاص في تدبير الأزمات التي يتحمل المجلس الجماعي مسؤوليتها ،نظير قطاع النظافة الذي يسهر عليه على مدار ال 24 ساعة ،بالإظافة إلى تعاونه في حل مشاكل المستضعفين من الساكنة .