انمون:
أفادت فعاليات مدنية وسياسية بالناظور ، أن علي خليل عامل إقايم الناظور ،أبان عن عجزه الكلي في أدائه لمهامه ،وتدخلاته غالبا مايكون مآلها الفشل .
جاء ذالك في إطار تعليقها على مايشهده إقليم الناظور من إحتقان وخصوصا بعاصمته ، بعد الفشل الذريع في إستجابة المجالس المنتخبة وبعض المؤسسات العمومية لحاجيات المواطنين ، مقابل الحديث عن تجاوزات في جملة المؤسسات والقطاعات خصوصا تلك التي تربطها علاقة بالمواطن بصفة مستمرة، في ظل الركود التجاري وانتشار البطالة وتوسع ذائرة الحكرة بفعل التدخلات الإنتقائية المتبعة من قبل مسؤولي الجماعات الترابية المحلية.
وضمن ذات السياق أفادت ذات المصادر على أن مصالح الإدارة الترابية والمجالس المنتخبة خصوصا بمدينة الناظور ، تعتمد المحسوبية من خلال تدخلاتها “المحتشمة ” ( على حد تعبيرها ) لتحرير الملك العام ، متسائلة عن المانع الذ يحول دون تدخلها بمناطق بعينها ضمنها شارع الحسن الثاني ، والمركب التجاري ومحيطه ، والقيسارية والزنقة 10 وغيرها من الشوارع الرئيسية والأحياء خصوصا تلك التي تشهد رواجا تجاريا كما هو حال ولاد ابراهيم وغيره .
هذا كما تساءل ذات المتحدثون ضمن تصريحهم ل ” أنمون ” عن السند القانوني للأكشاك المنتشرة بالمدينة خارج الصفقة العمومية التي سبق وأن أعلنت عنها في وقت سابق مصالح الجماعة، واحتلال جنبات مختلف الطرقات بدعوى حراسة السيارات في غياب تام لما يفيد وجودها ميدانيا، وعن السند القانوني في إحتلال أرصفةحي الناظور الجديد من قبل اصحاب المقاهي ، بالإظافة إلى إحتلال أملاك عمالة الإقليم بذات الحي، والسند القانوني لإحتلال كونيش الناظور.
وفي الإطار أكدت ذات المصادر على أن شكوكا واسئلة تطرح ، داعية في الإطار الجهات المعنية بعدم إحتقار الذكاء الجماعي للساكنة .
من جهة أخرى كان سعيد زارو الرئيس المدير العام لوكالة مارتشيكا وان أشار إلى عجز السلطات عن تحرير شاطئ الكورنيش ، في إطار جوابه على أسئلة المتدخلين ضمن ندوة صحفية نظمها مؤخرا.
وإتهمت ذات المصادر عامل الإقليم بفشله في التدخل للحد من جملة من المظاهر السلبية ، خصوصا تلك المتعلقة بتبعات التدبير المفوض للنفايات المنزلية الصلبة، ومشاريع التهيئة وما يطالها خصوصا تلك المنجزة من قبل مؤسسة العمران وغيرها، والمشاريع المتعثرة كما هو حال القاعة المغطاة بكل من إياسينن ببني انصار و مدينة ازغنغان وغيرها من المشاريع .
وفي الإطار تسائلت مصادر الجريدة عن ماهية المشاريع التي أقدم علي خليل على تفعيلها .
من جهتها ستعمد جريدة ” أنمون ” الإلكترونية ، ونسختها الورقية ” الشعب ” على متابعة الموضوع ضمن سلسلة مقالات ، تحاول من خلالها الكشف عن خبايا الأمور بالناظور ، لكثرة المعطيات التي أفاد بها متحدثوا الجريدة من المهتمين والمتتبعين للشان العام، مساهمة منا في أدائنا لمهامنا في تنوير الرأي العام.