مصادر فرنسية: ظروف وفاة قنصل طنجة “تستبعد” انتحاره

21 نوفمبر، 2020 - 00:13 Uncategorized تابعونا على Lwatan

في الوقت الذي لا تزال فيه الشرطة المغربية والسفارة الفرنسية في الرباط تلتزمان الصمت بخصوص تفاصيل الوفاة الغامضة للقنصل العام لباريس في طنجة، دينيس فرانسوا، قالت صحيفة إلكترونية فرنسية إن الظروف المحيطة بوفاته “لا يبدو أنها تؤدي للانتحار”، مُلمحة إلى أن الأمر يمكن أن يرتبط بجريمة قتل، وهو ما لم يصدر بشأنه أي توضيح رسمي إلى حدود الساعة.

وقالت صحيفة “les francais” إن القنصل العام الفرنسي الذي عُثر عليه ميتا داخل مقر إقامته في مبنى القنصلية في حوالي الساعة السابعة من صباح أمس الخميس، والذي تتحدث المعلومات المتوفرة إلى حدود اللحظة عن كونه “شنق نفسه”، كان قد شوهد لآخر مرة حيا مساء أول أمس الأربعاء عند الساعة التاسعة مساء عائدا إلى منزله بعد قيامه بنزهة على الأقدام، موردة نقلا عن “مصدر مقرب من التحقيقات” أنه في الوقت الحالي “لا يبدو أن ظروفه تؤدي إلى الانتحار كما ورد”، وأضافت أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.

وكشفت الصحيفة أن فرانسوا، وقبل أقل من أسبوع على وفاته، وتحديدا يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، سافر إلى الرباط من أجل اللقاء بالسفيرة الفرنسية هناك هيلين لوغال، هذه الأخيرة التي لم يصدر عنها بدورها أي توضيح بخصوص هذه الوفاة الغامضة، واكتفت يوم أمس بإبداء حزنها على وفاته وشكر شكرها لجميع الذين عزوها في وفاته.

وكتبت لوغال على حسابها الرسمي في تويتر أن “الدبلوماسية الفرنسية فقدت قنصلا عاما وزميلا كان يتوفر على مقومات مهنية وإنسانية عالية، شكرا لجميع الذين بعثوا لنا رسائل التعزية، وأتوجه بالدعم لعائلته ولأقربائه وإلى فريق عمله في طنجة”.

وكان دينيس فرانسوا قد عُين رسميا في منصب القنصل العام الفرنسي في طنجة خلفا لسلفه تيري لافال في 15 شتنبر الماضي، وفي 2 أكتوبر بدأ عمله بتوجيه رسالة ذات نبرة تفاؤلية أعلن فيها أنه يعتزم “المساهمة باقتناع في الدينامية التي تشهدها الصداقة الفرنسية المغربية من خلال تعزيز التبادل بين البلدين في مختلف القطاعات”، كما أبرز اهتمامه بقضايا الفرنسيين المقيمين بالمغرب أو العابرين منه في ظل جائحة كورونا.