lwatan.com
قال عضو بمجلس وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا ، أن إثارة موضوع المشاريع العالقة وتلك التي جرى تغييرها ، وضمنها تلك المعروضة على الملك في وقت سابق خلال المجلس الإداري لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، ” من شأنه إحراج الرئيس المدير العام للوكالة، سعيد زارو، ووضعه في موقف لا يحسد عليه.
وأظاف ذات التحدث ل”لوطن.كوم” أن “مشروع جنان المطار قد يكون من المشاريع التي ستعجل برحيل سعيد زارو إن لم تجري التدقيق في مختلف المشاريع والصفقات والجهات الحائزة عليها وأوجه صرف الميزانية وتعثر مشاريع سبق وأن جرى عرضها على الملك في مناسبات سابقة، لتتطور الأمور ..”.
وقال ذات المتحدث “مشروع جنان المطار الذي عرض على الملك ، مخالف تماما لما هو عليه ، خصوصا فيما يتعلق بالممر المائي الذي كان من المفترض أن يخترق شارع 80 وأن يكون من أحسن الشواع بالقارة وغيرها من المرافق التي ألغيت بجرة قلم على عكس ماجاء في تصريح سابق لسعيد زارو الذي سبق وأن عمدت وكالته إلى تسريب تصاميم تهم ذات المشروع الذي كان من المرتقب أن يكون جاهزا صيف سنة 2021، قبل مراسلة لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب من خلالها مسؤولي الوكالة وشركة GTR التي آلت لها الصفقة الكشف عن ممتلكات جماعية إختفت في ظروف “غامضة” بمناسبة أنطلاق مشروع تهيئة ذات الشارع، وهي المراسلة التي لم يجري الإستجابة لمطلبها من قبل إدارة ذات المؤسستين..”.
ولم ينفي ذات المنتخب أن يكون زارو كثف من إتصالاته قبيل إنعقاد المجلس الإداري قصد حشد الدعم لمشاريعه المتعثرة كما جرت العادة ، خصوصا وأن مشاريع مفترض إنجازها لم يجري بعد إعلان إنطلاقتها ..
هذا وإتهم نشطاء حقوقيون سعيد زارو ب “إستغباء الساكنة” و”إخلافه لوعود قطعها سابقا” إلى جانب “عدم الإلتزام بتصاميم مشاريع جرى تقديمها للملك” بالإظافة إلى التشكيك في طبيعة تمرير الصفقات والجهات المستفيدة منها وغيرها من الأمور التي تقتضي تدخلا إستعجاليا للجهات المعنية بالإفتحاص وإعلان النتائج من منطلق حق المواطنين في الإطلاع على المعلومات خصوصا وأنها تهم ساكنة مناطق تدخل الوكالة .
صور للممر المائي والمرافق المروج لها في وقت سابق قبل تغييرها.