أنمون:
أفادت مصادر حقوقية غير راغبة في الكشف عن هويتها ، أن النقطة الحدودية “فرخانة ” مع مدينة مليلية المحتلة ،تعيش أوضاع مؤسفة ( على حد تعبير ذات المتحدث ) بفعل التشنجات الحاصلة فيما بين عناصر الجمارك والأمن في الآونة الأخيرة .
وأظافت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها ، أنه “وبغض النظر عن خلفيات الصراعات التي طفت إلى السطح في الآونة الأخيرة والتي تناقلتها وسائل إعلام كل حسب قراآته للوضع وتأويلاته ، وبعيدا عن المزايدات ، فإن المطلوب هو التعاون فيما بين المؤسستين المعنيتين بالمراقبة والتفتيش، بما يضمن السير العادي بذات النقطة الحدودية، و حماية البلاد والعباد في تعاون تام وتنسيق وتبادل للمعلومات والمعطيات”.
هذا وقد دعا ذات الفاعل الحقوقي مسؤولي ذات المؤسستين على المستويي الجهوي والإقليمي إلى إعتماد الحكمة ، وعدم الإنسياق وراء الأهواء والوقائع المتفرقة والتي تحكمها حسابات ضيقة ، وتغليب المصلحة العليا للبلد.
ومعلوم أن تشنجات طالت تدبير ذات النقطة الحدودية والسهر على سيرها العادي بخصوص تدبير التهريب المعيشي من ذات المعبرر الحدودي مع مليلية المحتلة ، وهو الواقع الذي يعرفه العام والخاص وأعلى مسؤولي البلد .
هذا وتجدر الإشارة له أن جمارك باب فرخانة ، تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية ، بفعل تدخلاتها النوعية والتي حققت من خلالها نتائج لم يسبق تحقيقها من قبل