أنمون:
أكدت فعاليات جمعوية تنشط بحي تويمة بمدينة الناظور، على النتائج الإيجابية من الناحية الأمنية بعد إحداث المقاطعة الأمنية الخامسة ، وتعيين قيمين على تدبير شؤونها الإدارية والأمنية، وفق معايير تراعي كسب رهان تفعيل النهج التحديثي الذي رسمت معامه المديرية العامة للأمن الوطني ، وضمنها الرفع من التدخلات الأمنية الإستباقية وغيرها ، والتي من شأنها تعزيز الشعور العام بالأمن ،وكذا ما يتعلق بالجانب الإداري من خلال تبسيط الخدمات وتعزيز التواصل بين رجال الأمن ومرتادي ذات المرفق العمومي ، والإنفتاح على المحيط في إطار كسب الثقة وبلوغ الهدف الأسمى الذي يلخصه شعار “الشرطة في خدمة المواطن “.
وقال ذات المتحدون ل “أنمون” “لا مجال للمقارنة بين الأمس واليوم فالتغيير الحاصل على المستوى الأمني بعد إحداث المفوضية ، ثابت وإيجابي سواء فيما يتعلق بالجانب الإداري أو الأمني بالرغم من أن ذات الإدارة تعمل بنطام التوقيت المستمر، ومن خلال الجريدة فإننا نلتمس من المسؤولين تخصيص مصلحة إظافية للمداومة تراعي التوسع العمراني لجماعة الناظور”.
وأشار متحدثوا الجريدة إلى تراجع في نسبة الجريمة بذات الحي الكبير والمهمش في نسبة كبيرة منه ، والذي يعاني غالبية ساكنته خصوصا فئة الشباب من البطالة وتبعاتها ، خصوصا فيما يتعلق بالإتجار في المواد المخدرة.
هذا كما لم تنفي ذات المصادر أن عدد من مخالفي القانون والمشتبه فيهم لارتكابهم جرائم ، غادروا الحي بفعل التحرك الميداني لعناصر ذات المقاطعة الأمنية، وهو مكسب في حد ذاته ( يؤكد متحدث الجريدة ).
الصورة لحفل تدشين مقر المقاطعة الامنية الخامسة بتاويمة.