مصادر ” هنكول ” تسعى للتغطية عن عجزها في تدبير لنفايات العرئش في أفق الفوز بصفقة الناظور

12 أغسطس، 2019 - 01:30 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون:
بعد سلسلة المقالات الصحفية الوطنية منها والجهوية ، التي تطرقت لموضوع فشل شركة ” هنكول ” المفوض لها تدبير النفايات بمدينة العرائش ، وإراق الأخيرة في النفايات ، وفي ظل ما تداولته منابر إعلامية صادرة من الناظور ، بخصوص ذات المؤسسة وعلاقات مالكها برئيس حضرية الناظور، والترتيبات الجارية لمنحها أحقية تدبير النفايات المنزلية للناظور، لمدة 6 سنوات بعد إنعقاد مدة العقد الملحق الذي مددت بموجبه مؤسسة مجموعة الجماعات للتمنية والبيئة / الناظور الكبير، عقدتها مع شركة ” أفيردا ” لمدة 6 أشهر إطافية إلى غاية البث في إسم الشرطة التي ستفوز بصفقة تدبير نفايات الناظور، وبني أنصار وأزغنغان وهي الجماعات الثلاث المعنية بالتدبير المفوض للنفايات المنزلية.
سارعت ذات المؤسسة التجارية إلى محاولة تلميع صورتها من خلال توزيع بلاغات وصور تظهر مجهودات ذات الشركة بمدينة العرائش إستعدادا لعيد الأضحى المبارك ، من خلال توزيع عمالها لأكياش بلاستيكية ، وقيامهم بعمليات كنس ورش وغيرها من الأعمال .
وفي الإطار ، أفادت مصادر إعلامية من مدينة العرائش ، أن فشل ذات المؤسسة بالمدينة لا يحتاج لحجة ولا برهان ، ويشهد واقع الحال اليومي بخصوص معاناة الساكنة مع مشكل إنتشار النفايات ، كما أن أحد أعضاء المجلس سبق له وأن كشف ضمن أشغال إحدى الدورات العادية عن تجاوزات ذات الشركة ، والطريقة “المشبوهة” التي تحصلت بها على الصفقة ، مشيرة إلى أن الشركة التي يتم الترويج لها على أنها ألمانية ، يوجد ة مقرها الإجتماعي بذات المدينة المغربية ، وأن صاحبها ينحدر من جماعة ميضار بإقليم الدريوش،ولا تملك من الرصيد والتجربة ما يؤهلها لتدبير النفايات المنزلية بالعرائش المدينة الصغيرة ذات الساكنة المهادنة والهادئة والتي تملك وعيا بيئيا شأنها شأن مدن الشمال المغربي ، فبالأحرى أن تعمل على تدبير نفايات الناظور أو بني أنصار وأزغنغان ( تقول مصادر أنمون ).
من جهته دعا أحد المهتمين بمجال التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية ، مختلف المعنيين إلى إتخاذ الحيطة والحذر ، وإستبعاد العلاقات الشخصية ، والمصالح الضيقة ، وإعتماد الرصانة وكناش تحملات دقيق يراعي الحاجيات الملحة للساكنة والتي تدخل ضمن حقوقها تجاه مجالسها المنتخبة ، والحجم الحقيقي للمتوجب جمعه من النفايات المنزلية مع مراعاة الرواج التجاري وما يفرزه من نفايات إطافية من خلال جملة من المنشآت التجارية ، ومراعاة العطل وخصوصا العطلة الصيفية وما تفرزه من نفايات إزافية وغيرها من الأمور، المتوجب تضمينها بدقة ضمن طناش التحملات ، مع ضرورة التعامل بحزم مع إخلال الشركة لإحدى إلتزاماتها، والعمل على مراقبتها بصفة مسترسلة، إجراءات متعددة ( يقول مصدر أنمون ) ، يتوجب إتخاذها لتفادي تكرار ذات التجارب .
هذا ويرى جمال بنعلي المستشار الجماعي ببلدية بني أنصار ، ومستشارون منتمون لمجلس الناظور،أن التدبير المفوض للنفايات المنزلية ، فشل في تحقيق أهدافه المفترضة، فيما مكن البعض من الإغتناء على حساب الساكنة .
من جهتها جريدة ” الشعب ” وضمن ملف عددها المقبل ستترط للموضوع بتفصيل.

الصورة لمحمد الصطوسي