lwatan.com
إتهم مصدر حقوقي مجمعوعة من مختبرات التحاليل الطبية الخاصة بالناظور ، ب”إعدام حق المواطنين من الإستفادة من خدمة التحاليل الطبية بالمستشفى الإقليمي للناظور، بتواطئ مع جهات متعددة تشتغل بذات المرفق العمومي..”.
وقال متحدث “لوطن.كوم” على هامش الحملة الجراحية المنظمة من قبل “جمعية عملية بسمة المغرب ” بشراكة مع وزارة الصحة، ” المافيا واللوبي دقا آخر مسمار في نعش المستشفى الحسني ” و” أجهزا على ما تبقى للمرضى من حقوق ” .
وفي السياق كشف متحدث الجريدة ، أن تحاليل مخبرية عادية وبسيطة وغير مكلفة لم يعد بالإمكان إجراءها وعلى سبيل المثال لا الحصر تحليل الNFS وهو ما شل مختبر المستشفى الذي كان يقدم خدماته في وقت سابق بإستمراية وإنتظام ، وهو ما كشفته الحملة الطبية المشار والمنظمة من 4 من الشهر الجاري والمنظمة بالمستشفى الإقليمي.
وتساءل ذات المصدر بالقول” كيف يعقل أن يحري إحتضان حملة طبية جراحية دون الإعداد لحاجياتها وضمنها توفير خدمة التحاليل المخبرية الضرورية ، وإحالة المستفيدين على مختبرات خارج المستشفى ؟”.
وعكس العديد من الأصوات المطالبة بإيفاد لجان مركزية للتحقيق والوقوف على الحاجيات، دعا ذات الناشط الحقوقي إلى إغلاق المستشفى الإقليمي الحسني .
وفي الصدد قال ” إذا كان بعض الأطباء يقدمون خدمات بالمقابل مستغلين في ذالك آليات الوزارة وبنايتها وإقتناص الضحايا وإحالتهم على مصحات خاصة ، وإجبارية تبضع المستلزمات الطبية والشبه طبية والتحاليل المخبرية من محلات بعينها وغياب الخدمات وتحكم السماسرة والوسطاء في مجموعة من المصالح في الوقت يلزم فيه المواطنون على الأداء ، أضحى لزاما إغلاق ذات المرفق العمومي”.